توقعات باتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة على أن يكون الإعلان من القاهرة

أفادت فضائية «إكسترا نيوز» بوجود توقعات للوصول إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يكون الإعلان من القاهرة، وذلك في خبر عاجل لها، مساء الأحد.
وفي وقت سابق، قال الدكتور رئيس الدائرة السياسية بحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن هناك مساع كثيفة بدأت منذ الأمس للتوصل إلى تهدئة بقطاع غزة، موضحًا أن المسؤولين في مصر القائمون بتلك المساعي بشكل أساسي، إضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد»، مساء الأحد، أن وفدًا مصريًا وصل غزة قبل قليل، والمفاوضات مستمرة، متابعًا: «كان هناك اقتراح بوقف إطلاق النار في الثامنة مساء، هو اقتراح وحتى الآن لم يثبت».
وتابع عن المفاوضات: «المفاوضات لو لم تتضمن مطالب الجهاد الإسلامي، لن يتم تحديد ساعة لا ثامنة أو غيرها، أبرز المطالب في تلك الجولة من الصراع متعلقة بأننا شعب واحد فلا يمكن عزل غزة عما يحدث في الضفة الغربية أو غيرها».
واستطرد: «مطالبنا إضافة إلى تخفيف الحصار عن غزة بشكل واضح وخطوات محددة، تشمل مسألة المعتقلين في الضفة الغربية، نطالب بتعهد واضح ومحدد من الوسيط المصري وبالاسم في موضوع المعتقلين، وبخاصة الشيخ بسام السعدي وخليل عواودة، تلك المطالب واضحة ومحقة والمصريون مقتنعون بها، ولو تم تثبيتها فهناك التفاوض على تحديد ساعة لوقف إطلاق النار».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، عن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 41 شهيدا بينهم 15 طفلا و4 سيدات وإصابة 311 بجروح مختلفة، حتى اللحظة، وذلك عبر صفحتها الرسمية بتطبيق «تليجرام».
يذكر أن إسرائيل بدأت عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي، منذ عصر أمس الأول (الجمعة)، ردت عليها «سرايا القدس» الذراع العسكري للحركة، بقصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من القطاع برشقات صاروخية.
يأتي ذلك فيما تواصل القاهرة جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إذ تجرى اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع كل الأطراف، وفق ما كشفته مصادر مصرية مسؤولة لقناة إكسترا نيوز.
وأفادت المصادر باقتراب نجاح الجهود المصرية لتوقف التصعيد بين الطرفين.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، أن مصر تجري اتصالات على مدار الساعة مع جميع الأطراف منعاً لخروج الأوضاع في غزة عن السيطرة، مؤكدًا أن القاهرة حريصة على نزع فتيل أي أزمة.