قال مسؤولون إن الأممالمتحدة توصلت إلى اتفاق على تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لستة أشهر، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، في خبر عاجل لها، مساء الاثنين. وعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، جلسة مشاورات طارئة بشأن تفويض آلية نقل المساعدات إلى سوريا عبر معبر «باب الهوى» على الحدود مع تركيا، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة لوكالة الأنباء التركية «الأناضول». وقالت المصادر إنه تم إدخال بعض التعديلات على مشروع القرار الأيرلندي النرويجي المشترك، الخاص بتمديد التفويض الأممي لمدة عام، والتي استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو» ضد تمريره الجمعة. وكان التفويض السابق قد انتهى العمل به في 10 يوليو الجاري، عقب إخفاق مجلس الأمن باعتماد تمديده، الجمعة، بسبب «فيتو» روسي. وتشترط روسيا لتمرير القرار أن يكون التمديد لمدة 6 أشهر فقط. ويتطلب صدور قرار مجلس الأمن موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. وتعليقاً على المسألة، قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأممالمتحدة ليندا توماس غرينفيلد: «عملنا طوال عطلة نهاية الأسبوع مع أعضاء مجلس الأمن للتوصل إلى حلّ وسط». وأضافت غرينفيلد على تويتر: «تلتزم الولاياتالمتحدة بتقديم المساعدة للسوريين في إدلب، وسنواصل القتال من أجل استمرار التفويض العابر للحدود». وتتولّى بعثة البرازيل الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو الجاري. وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا.