واصل الصيادلة اعتصامهم الرمزى، في مقر النقابة داخل مخيمات الاعتصام لليوم الثاني علي التوالى، احتجاجا علي قرار وزير الصحة رقم 380 لسنة 2009، الذي رفع الحد الأدني لمساحة صيدلية من 25 مترا إلي 40 مترا، وهددوا بتصعيد إجراءاتهم ضد قرار وزير الصحة والمطالبة بتدخل الرئيس مبارك لإلغاء القرار. وقال د.أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة وأحد المعتصمين: «إذا لم نتلق أي رد بشأن إلغاء القرار أو التفاوض حوله، سنصعد اعتصامنا الأسبوع المقبل حيث سيكون العدد أكبر وسنترك بيوتنا وسنبيت بالنقابة حتي تتم الاستجابة لمطلبنا العادل»، وأضاف: «سنتحرك اليوم لتنفيذ قرارات الجمعية العمومية، حيث سنرسل مذكرة للرئيس مبارك نطالبه فيها بالتدخل بالإضافة لإنصافنا، من خلال إرسال برقيات لرئاسة الجمهورية لمطالبتها بحل الأزمة وإلغاء قرار الاشتراطات الصحية الذي اتخذه وزير الصحة». وقال محسن عبدالعليم، أمين صندوق القاهرة ومدير عام التراخيص والتفتيش الصيدلي بوزارة الصحة سابقا: إن تطبيق قرار الاشتراطات الصحية سيحرم 20 مليون مواطن من الخدمة الدوائية، لأن 20% من مساحة القاهرة من الأماكن العشوائية، مضيفا أن القرار يخدم أصحاب سلاسل الصيدليات. وطالب عبدالعليم، وزير الصحة، حاتم الجبلى، تطبيق قرار الاشتراطات الصحية الصيدليات الحكومية، ومخازن الدواء، التي وصفها أنها تتميز عن غيرها من الصيدليات ب«الفئران والعرس». يذكر أن صيادلة القاهرة والنقابات الفرعية قرروا خلال الجمعية العمومية التي عقدت أمس الأول، بتنظيم اعتصام تصاعدي ومفتوح، وتقديم بلاغات ضد صيدليات وزارة الصحة غير المرخصة، كذلك تنظيم وقفات احتجاجية في النقابة العامة والنقابات الفرعية، بالإضافة إلي إرسال برقيات لرئاسة الجمهورية للاحتجاج علي القرار.