شارك، اليوم، عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية في أولى جلسات برنامج "شباب يحاور" الذي ينظمه بيت العائلة تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحوار الوطني بين كافة طوائف الشعب المصري بوجه عام والشباب بوجه خاص. جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد عامر، مقرر لجنة الخطاب الديني، والقس أرميا مكرم - الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والدكتورة ناهد عبد الحميد عضو لجنة الشباب، والشيخ عادل عبد الفتاح مدير عام الوعظ نيابة عن الدكتور سعيد عبد الغفار المقرر العام لبيت العائلة ورئيس المنطقة الازهرية بالقليوبية، والقمص إبراهيم فهمي المقرر العام بالقليوبية، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة. وخلال كلمته أكد محافظ القليوبية على أهمية الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل مشاركة الجميع في مواجهة التحديات وصنع مستقبل مشرق لأبناء الوطن وإشراك الجميع في مناقشة وطرح الرؤى والأفكار للملفات على الساحة الوطنية، والذى يمثل تأكيدًا على دعوة الرئيس لوطن يتسع للجميع. وأشار الهجان، إلى أن هذا الحوار الوطني هو الطريق إلى الجمهورية الجديدة وتتفق أهدافه اتفاقًا كاملًا مع أهداف بيت العائلة المصرية، والذي يهدف منذ اللحظة الأولى لنشأته إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء الوطن ونبذ أي خلافات بين أبناء الوطن الواحد. وتابع الهجان، أن مصر شهدت تقدمًا كبيرًا بعد ثورة 30 يونيو في كافة القطاعات لا سيما قطاع الصحة مرورًا بمبادرة 100 مليون صحة ومبادرة صحة المرأة كما تم تطوير 5 مستشفيات بالقليوبية وإنشاء مستشفى للحروق على أعلى مستوى وسيتم إدراج القليوبية في المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل. وتقدم أعضاء بيت العائلة بالشكر لمحافظ القليوبية علي استضافته للحوار الوطني مطالبين بعقد العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الأخرى لمناقشة كل ما يجول بخواطر الشباب والاستمتاع الي أفكارهم وآرائهم لبناء جيل من الشباب يتحمل المسئولية ويساهم في عملية التنمية والإصلاح الشامل التي تتطلبها الجمهورية الجديدة. وخلال فعاليات الحوار جرى عرض جميع التوصيات والمقترحات التي قدمها الشباب حول القضايا والمحاور المختلفة والتي شملت محاور التعليم والصحة والإسكان والمرافق والتشغيل والتدريب والقيم والأخلاق والإرهاب والتطرف وحرب الشائعات وتمكين الشباب والأمن القومي. وقال محافظ القليوبية، إن جميع توصيات المنتدى ستكون في محور اهتمام الجهاز التنفيذي للمحافظة ودراسة إمكانية تفعيلها وتطبيقها في إطار الإمكانيات المتاحة، مؤكدًا أنه لن يبني مصر الجديدة ويصنع مستقبلها سوى أبنائها وشبابها.