وصف الدكتور عمرو هاشم ربيع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الجلسة الأولى لمجلس الأمناء بأنها كانت إيجابية جدا. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تُقدمه الإعلامية لميس الحديد ي عبر شاشة "on"، مساء الثلاثاء، إن حالة من الأريحية سادت خلال تعبير كل عضو رأيه، مؤكدا أن هذه الحالة تعطي إشارة بأن المرحلة المقبلة ستشهد نجاحا لا سيّما مع بدء الجلسة العملية التي ستعقد يوم 19 يوليو. وأضاف أن هذه الجلسة "مهمة جدا" كونها ستشهد تحديد القضايا التي ستتم مناقشتها من المحاور السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، موضحًا أنه كان هناك اتجاه عام بأنه من الصعب أن تتم مناقشة كل القضايا. وأشار إلى أنه سيتم تحديد قضيتين أو ثلاث قضايا مركزية من كل محور، يكون مُختلَفا عليها وتشهد إشكالية حقيقية ويتم التركيز عليها. ونوه بأنه بعد تحديد المحاور والقضايا الفرعية، سيتم تحديد أسماء الأشخاص المتحاورين من الخبراء في مختلف المجالات، ممن يكونوا معنيين بهذه القضايا، للتوصل إلى مُخرَج لهذا المحور. وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضوًا، جلسته الأولى بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، وكل أعضاء المجلس. ولاحقا، عقد رشوان مؤتمرا صحفيا موسعا، ناقش خلاله القرارات الصادرة التي صدرت عن الجلسة الأولى، وأفاد بأن الجلسة التالية ستعقد في 19 يوليو الجاري.
