قال المحامي نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إنه يجب توجيه التحية للأكاديمية الوطنية للتدريب، نحتاج للعمل وفقا للدستور والقانون، ومجلس الأمناء عليه الا ينجر لمحاولات اغراق الحوار بقضايا فرعية، مضيفًا: «نريد حلول توافقية لا تكون على حساب احترام الحقوق والحريات، والاخيرة لها اليد العليا. وأضاف خلال الجلسة الاولى لمجلس أمناء الحوار الوطني بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب: «أؤيد محمد سلماوي في أن الدستور المصري يصلح كقاعدة ثابتة لانطلاق أي حوار، والجلسات يجب أن تتم في هدوء بعيدا عن صخب الكاميرات ومحاولات تسجيل المواقف، يجب الاعتماد على الصدق التام، لازلت مؤمن أن جلسات الحوار أن تكون بعيدة عن التأثير على أن يتم إخطار الرأي العام دون شك، ولولا دعوة الرئيس لما وصلنا إلى هذا المكان». وكانت قد انطلقت الثلاثاء، فعّاليات الحوار الوطني رسميًا، تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة». وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضوًا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، وكافة أعضاء المجلس. وعُقد المؤتمر الصحفي الأول للحوار الوطني عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما أسفر عنه الاجتماع ومواعيد وتفاصيل جلسات الحوار الوطني المقبلة، تأكيداً لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة بشفافية لمجريات الحوار، وانطلق المؤتمر الصحفي وسط حضور وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وسبق أن صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ عقد أول اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، يأتي التزاما من إدارة الحوار الوطني بما أعلنته في وقت سابق بشأن انطلاق فعّاليات الحوار خلال الأسبوع الأول من يوليو، مشددًا على الاهتمام بإتاحة حق المعلومات والمعرفة والمشاركة لكافة المواطنين لمتابعة فعاليات الحوار سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.