أظهرت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات صداع نصفى هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية حيث يعد من أهم العوامل المساهمة في الإصابة بالمرض. وتشير البيانات إلى أنه على الرغم من أن تأثير دور نوبات الصداع ما يزال محدودا إلا أنها تزيد بمعدل الضعفين من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية وتؤدى إلى ارتفاع هذه النسبة إلى ثلاثة أضعاف بين الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع بصورة متكررة تصاحبها رؤية ومضات نور.كما كشفت الأبحاث عن أن مرضى الصداع النصفي هم الأكثر عرضة أيضا للإصابة بأمراض ضغط الدم المرتفع والسكر وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم والذين يلعبوا بدورهم دورا هاما في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.