سخر إبراهيم حسن المنسق العام للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك من تصريحات محمد ناجى «جدو» لاعب الاتحاد السكندرى التى أكد فيها أنه وقع ب«حسن نية» ولم يحصل على أى أموال من النادى قبل أن يتراجع اللاعب وينفى توقيعه على أى أوراق تفيد انضمامه للزمالك، مبديا تعجبه من تناقض تصريحات اللاعب التى تؤكد عادة أنه وقع بالفعل، ثم يتراجع بعد ذلك وينفى كلامه. وواصل حسن سخريته، متسائلا: «كيف يوقع اللاعب ب«حسن نية» ويتقاضى جزءا من مستحقاته؟، ونحن اتفقنا معه على جميع التفاصيل للانتقال للزمالك بداية من الموسم المقبل، بعد أن حضر لمقر النادى قبل سفر المنتخب الوطنى إلى أنجولا، مؤكدا أن «جدو» قرأ كل بند فى عقده مع الزمالك الذى تم تسليم بنسخه الأربع إلى مجلس الإدارة للكشف عنه فى الوقت المناسب». وتساءل حسن: «إذا لم يكن اللاعب قد وقع بالفعل، فلماذا جلس مع ممدوح عباس رئيس النادى وحازم إمام عضو مجلس الإدارة لمطالبتهما بالحفاظ على مستقبله واستجدائهما لعدم الكشف عن العقود؟ ووجه المنسق العام للزمالك تحذيرا شديد اللهجة للاعب بضرورة عدم الانسياق خلف من يسعون إلى تدميره مؤكدا أن الزمالك ليس لعبة فى يده ليتحدث عنه بهذه الطريقة، مشددا على أن النادى لن يتمسك بأى لاعب لا يرغب فى الانضمام إليه لأنه، شرف ل«جدو» أو غيره ارتداء الفانلة البيضاء. وكان هداف كأس الأمم الأفريقية قد ألمح فى تصريحات له إلى احتمال تعرض الزمالك لعقوبات من اتحاد الكرة فى حالة إظهاره العقود التى يؤكد المسئولون أنهم يمتلكونها مذيلة بتوقيع اللاعب وبصمته باعتبار أن النادى الأبيض ارتكب مخالفة بالتفاوض مع اللاعب والحصول على توقيعه دون إخطار ناديه، مضيفا «أعلم أن الزمالك سيحرص على مستقبلى، ولن يقوم بإظهار العقود حتى لا يضر هو الآخر، ووقعت للزمالك لإظهار حسن النية، ولكننى لا أقبل الرحيل عن الاتحاد السكندرى بهذه الطريقة». وتتجه النية لعدم استكمال ضم اللاعب للزمالك عقب نهاية الموسم الحالى بعد إنكاره التوقيع للزمالك وإعلانه عن رغبته فى عدم اللعب بمصر إلا لفريقه الحالى، وهو الاتجاه الذى يلقى قبولا واسعا بين أعضاء مجلس الإدارة، لكن الجميع اتفقوا على تلقين اللاعب درسا قاسيا بعد أن يتم ضمه رسميا من خلال الأوراق التى يمتلكها الزمالك، ليتم عرضه للبيع فيما بعد ليعلم أن الزمالك ليس كيانا صغيرا ليتعامل معه بهذا الاستخفاف. يأتى ذلك فى الوقت الذى اتخذت فيه أزمة «جدو» بعدا جديدا عندما أعلن مسئولو الاتحاد السكندرى عن تلقيهم إخطارا رسميا من اتحاد الكرة يؤكد أن اللاعب من حق الاتحاد وأنه مستمر حتى نهاية الموسم المقبل وذلك بعد الإطلاع على جميع الأوراق الخاصة به التى تقدم بها ناديه، فى الوقت الذى أرسل فيه الزمالك «أيضا» ما يفيد بالحصول على توقيع اللاعب وإقرار موقع بخط يده يفيد برغبته فى عدم اللعب لأى نادٍ بمصر عدا الزمالك. بعيدا عن أزمة «جدو» أكد إبراهيم حسن أنه بانتظار رفع الإيقاف عنه من اتحاد شمال أفريقيا بعد أن حصل على تأكيدات من مسئولين فى الاتحاد الأفريقى تؤكد عدم قانونية إيقافه لمدة خمس سنوات. فى شأن مختلف، يتكتم هانى سعيد مدافع الفريق على عرض تلقاه من فريق «كاتانيا» الإيطالى للانتقال إليه اعتبارا من الموسم المقبل، حيث تلقى المدافع الدولى عرضا عن طريق أحد وكلاء اللاعبين الإيطالين عقب فوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا وظهور اللاعب بمستوى جيد. ومن المنتظر أن يفاتح المدافع الدولى الذى ينتهى عقده مع الزمالك الموسم بعد المقبل المسئولين للحصول على موافقتهم، لا سيما أنه يرغب فى العودة للدورى الايطالى الذى سبق واحترف به فى صفوف فريق بارى. على صعيد آخر، آثار الإعلان عن تمديد عقد محمود عبدالرازق «شيكابالا» أزمة جديدة داخل صفوف الفريق بعد اعتراض جميع اللاعبين على المقابل المالى الكبير الذى سيتقاضاه اللاعب ويبلغ مليونى جنيه فى الموسم الواحد وهو مقابل مالى كبير جدا فى ظل الأزمة المالية التى يعانى منها النادى وكانت سببا رئيسيا فى رحيل مهاجم الفريق جمال حمزة بعدما رفض مجلس الإدارة الموافقة على منحه مليونا ونصف المليون جنيه فى الموسم الواحد. يأتى ذلك فى الوقت الذى يرغب فيه اللاعب خوض تجربة الاحتراف الأوروبى بعدما سبق له اللعب لنادى «باوك سالونيك» اليونانى قبل أن يقرر العودة إلى مصر اضطراريا لارتباطه بالتجنيد. من ناحية أخرى، عاود الفريق تدريباته أمس «الخميس» بعد راحة حصل عليها اللاعبون لمدة 48 ساعة فى أعقاب الفوز على إنبى بهدفين نظيفين وارتفاع رصيد الفريق إلى 24 نقطة، وتقديم عرض جيد نال استحسان الجميع، فضلا عن ظهور أكثر من لاعب شاب بمستوى جيد.