مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي يستبعد حدوث ركود اقتصادي

قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياط الاتحادي لسانت لويس إن المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي تفجرت في الوقت الذي يندفع فيه المستهلكون لإنفاق السيولة النقدية التي تراكمت لديها أثناء فترة الإغلاق لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة عن بولارد عضو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي قوله في كلمة له بمدينة زيوريخ السويسرية "اعتقد فعلا أننا سنكون في وضع جيد.. من المبكر جدا الدخول في مثل هذا الجدل بشأن احتمالات الركود في الولايات المتحدة"، مجددا دعوته إلى المسارعة بزيادة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.
كانت لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي قد قررت في الأسبوع الماضي زيادة الفائدة الرئيسية بمقدار 75 نقطة أساس، فيما أشار جيروم باول رئيس المجلس إلى اعتزام اللجنة زيادة الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس خلال الاجتماع المقرر أواخر يوليو المقبل.
ورغم تزايد عدد المحللين والخبراء الذين بدأوا يتوقعون ركود الاقتصاد الأمريكي قال بولارد إن هذا الكلام كان يقال "في المراحل الأولى من التعافي أو النمو الأمريكي ونحن الآن تجاوزنا التعافي وسيكون من غير الطبيعي العودة إلى الركود في هذه المرحلة".
وأضاف أن "زيادات الفائدة ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد، لكن من المحتمل أن يكون التباطؤ في وتيرة النمو وليس نحو الركود.. لا اعتقد أنه سيكون تباطؤ كبيرا اعتقد أنه سيكون تباطؤ معتدلا للاقتصاد"