أكدت أماني سريح، مدير مركز النيل للاعلام بالإسكندرية، خلال ندوة بعنوان "أثر التطوع على التنمية"، تم تنظمها اليوم الأربعاء، على أهمية التطوع في تعزيز شعور الانتماء للمجتمع، وآثاره الإيجابية على الشخص المتطوع نفسه، حيث يكتسب العديد من المهارات في جميع المجالات. وتحدثت نرمين سويدان، مدير إدارة التضامن الاجتماعي بحي وسط، عن مفهوم التنمية، فهي العمليات التي بمقتضاها يتم تحسين الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحلية، مستعرضة أنواع التطوع، كالتطوع المستند على المهارات، من خلال تمكين المهارات الخاصة والمواهب للأفراد، لتقوية الأساس اللاربحي، والتطوع التقليدي، الذي لا يتطلب تدريبًا مخصصًا، والتطوع في الدول النامية، كأحد أشكال التطوع الأكثر شعبيةً بين الشباب، من خلال السفر إلى الدول النامية بهدف العمل على مشاريع للمجتمع، وتشمل هذه المشاريع تعليم اللغة، والعمل في دور الأيتام، وغيرها من المشاريع الخدمية، والتطوع الافتراضي. وتابعت: ويعرف التطوع الإلكتروني ويعرف التطوع الافتراضي بتقديم خدمة على شبكة الإنترنت، وهو شبيه بالعمل عن بعد، وبينما يأخذ الموظفون أجرا ماليا على عملهم على شبكة الإنترنت، لا يأخذ المتطوعون مال في المقابل. وأضافت سويدان أن التطوع له فوائد للمتطوع نفسه اهمها تعزيز الثقة بالنفس والحصول على مكانة في المجتمع وزيادة الخبرات لدى المتطوع وتحقيق أهداف خاصة متمثلة في الاشتراك في مشروعات تطوعية محببة إليه، واستثمار أوقات فراغه في أعمال اجتماعية تحقق له الإشباعات المعنوية المختلفة والحصول على الأجر من الله سبحانه وتعالي.