احتفل العالم اليوم الخميس الموافق 5 ديسمبر بذكرى اليوم العالمي للتطوّع، والذي يعرف اختصارًا باللغة الإنجليزية باسم IVD، بعد أن أقرته الأممالمتحدة كيوم عالمي للمرة الأولى يوم 5 ديسمبر من عام 1985. سبب الاحتفال باليوم العالمي للتطوّع وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للتطوّع؛ إحياء لجهود المتطوعين حول العالم، ولتوجيه الشكر للمتطوعين على مجهوداتهم الكبيرة التي يبذلونها في رفع وعي الجماهير والمجتمع. ويحظى اليوم العالمي للتطوّع باهتمام أغلب الدول حول العالم، وتنظم جهات حكومية وخاصة احتفالات، وينظَم هذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية بينها الصليب الأحمر، الكشافة وغيرها. كما يحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأممالمتحدة، وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية، ويتيح اليوم الدولي للمتطوعين الفرصة للمنظمات التي تعنى بالعمل التطوعي والمتطوعين الأفراد؛ لتعزيز مساهماتها في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. ويعمل متطوعو الأممالمتحدة جنبًا إلى جنب مع الشركات والمؤسسات؛ لتعزيز قيم التطوّع، والحث على العمل التطوعي، وجذب المزيد من المتطوعين للمشاركة في هذا العمل الهام، وسبق للأمم المتحدة أن منحت عددًا من متطوعيها جائزة عام 2012. جائزة 2012 لمتطوعي الأممالمتحدة على الشبكة الإلكترونية خصصت الأممالمتحدة عام 2012 جائزة لمتطوعيها الذين يعملون على نشر فكر العمل التطوعي عبر شبكة الإنترنت؛ اعترافًا بجهودهم وإنجازاتهم بعد استجابة عشرات الآلاف من المتطوعين لرسائلهم. ويخصص المتطوعون عبر الإنترنت ساعات من أوقاتهم لتعليم غيرهم اللغات والمهارات المختلفة دون مقابل بأوقاتهم ومهاراتهم وخبراتهم على الإنترنت. وتتيح هذه الجائزة لكل من المتطوعين على الشبكة الإلكترونية والمنظمات على السواء فرصة إطلاع الجمهور العالمي على تجاربهم والممارسات السليمة.
