اتفق المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي عقد ورش عمل مشتركة ما بين الطرفين بما يساهم في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما اتفق الجانبان على عقد لقاءات بين المجلس واللجنة بصفة دورية لمناقشة ما تم خلال الفترات السابقة، وخطط العمل المستقبلية، وإقامة مؤتمر موسع لمناقشة تأثير الزيادة السكانية على حقوق الإنسان. واجتمع المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالمجلس برئاسة النائب طارق رضوان، وحضور النائبان محمد عبد العزيز وأحمد خيرالله وذلك بمقر المجلس بالتجمع الخامس. ورحبت "خطاب" بأعضاء اللجنة وأثنت على التعاون الوثيق ما بين المجلس واللجنة، وقدمت الشكر للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، على دعمه لجهود عمل المجلس خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هذا المجلس هو أول مجلس يأتي بطريق ديمقراطي وبعملية ديمقراطية شفافة من خلال ترشيح المجتمع المدني للأعضاء ثم تصويت مجلس النواب. وقالت خطاب، إن هذا المجلس يمارس عمله في ظل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أسهمت في رفع سقف الحقوق الإنسانية، لافتة إلى أن المجلس انتهى من خطة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية على أرض الواقع، ويسعد المجلس أن يتعاون مع مجلس النواب عبر لجنة حقوق الإنسان لمتابعة التنفيذ بكل شفافية. فيما أعرب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب طارق رضوان، عن تقديره لما تم إنجازه من المجلس بتشكيلة الجديد خلال الفترة القليلة الماضية، لافتا إلى أهمية ضم الجهود ما بين الجهات التشريعية والتنفيذية والمجالس الوطنية من أجل نشر وتعزيز حقوق الإنسان، وأن هناك إرادة سياسية لتطبيق الاستراتيجية. واستعرض نائب رئيس المجلس محمود كارم، نتائج زيارة وفد المجلس لكل من جنيف وبيرن مؤخراً، والتي تضمنت لقاءات رفيعة المستوى مع ميشيل باشيلت رئيسة مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، وسفراء الاتحاد الأوروبي ومراكز الأبحاث. وأوضح كارم أن الاجتماعات أوضحت اهتمام الدول والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بدعم الخطوات الخاصة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث إن مصر دولة ذات ثقل عربي وإفريقي وإسلامي. وبحسب بيان المجلس، فقد حدث نقاش مفتوح ما بين أعضاء المجلس ووفد اللجنة تم خلاله تبادل الرؤى ووجهات النظر بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.