علن المجمع المقدس البلغاري بعد اجتماع في صوفيا الثلاثاء أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية اعترفت بالكنيسة الأرثوذكسية المقدونية كنيسة وطنية مستقلة في مقدونيا الشمالية. وتأتي هذه الخطوة على الرغم من التوترات السياسية المستمرة بين البلدين وتشهد اعتراف الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية بعد القرارات التي اتخذتها البطريركية المسكونية في القسطنطينية (اسطنبول) والكنيسة الأرثوذكسية الصربية، بالكنيسة. ومع ذلك، فإن "مسألة اسم" الكنيسة الأرثوذكسية المقدونية لا تزال بحاجة إلى مناقشة، حسبما ذكر المجمع المقدس في بيان. وتستخدم بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي حاليا حق النقض (الفيتو) لمنع طلب مقدونيا الشمالية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في نزاع يتركز إلى حد كبير على حقوق الأقلية العرقية البلغارية في مقدونيا الشمالية.