علن الرئيس البلغاري رومين راديف اليوم الاثنين، أن بلاده لن ترد على أي "إنذارات نهائية" لدعم محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بين مقدونيا الشمالية وبروكسل. يشار إلى أن بلغاريا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد بدء محادثات العضوية مع مقدونيا الشمالية في نهاية عام 2020، بزعم أن هذا البلد لم ينفذ معاهدة صداقة ثنائية موقعة بينهما في عام 2017. وقال راديف للصحفيين في العاصمة صوفيا اليوم الاثنين، "من غير المناسب والمفيد للغاية توجيه إنذارات نهائية لبلغاريا" معلقا على تصريح لوزير خارجية مقدونيا الشمالية بويار عثماني. وأفادت وسائل الإعلام البلغارية، بأن عثماني قال إنه بحلول يونيو المقبل ، ومع حلول نهاية الرئاسة الفرنسية للتكتل، سيصبح في الإمكان تطوير العلاقات بين بلغارياومقدونيا الشمالية. وأصر الرئيس البلغاري راديف على أنه لابد من احترام الشروط المسبقة لبدء محادثات الانضمام. ويشار إلى أن استخدام حق النقض (الفيتو) أثر أيضا على بدء محادثات التكتل مع ألبانيا التي تم عرقلتها أيضا. وتحدث راديف عن ممارسة "ضغوط خارجية" على بلغاريا واتهم مقدونيا الشمالية ب "انتهاك حقوق الإنسان (للبلغار المقدونيين ) وانتهاك معايير كوبنهاجن وخطاب الكراهية". وأضاف قائلاً إن هذا لا يتفق مع المبادئ والقيم الأوروبية.