تعهدت حكومة سلوفينيا الجديدة، اليوم الخميس، بإزالة السياج المثير للجدل الممتد بطول حدودها مع كرواتيا بحلول نهاية العام الحالي. وأكدت وزارة الداخلية هذه الخطة لوكالة الأنباء السلوفينية العامة (اس تي ايه) اليوم الخميس. يشار إلى أنه تم إنشاء السياج في عام 2015، عندما كانت أعداد كبيرة من اللاجئين، الذين فر كثير منهم من براثن الحرب الأهلية في سوريا، تحاول الوصول إلى وسط أوروبا عبر دول البلقان ، وكان الهدف من إنشاء السياج هو منع عبور الحدود بشكل غير قانوني. وتعرض السياج الذي يبلغ طوله 200 كيلومترا والذي تم إنشاؤه على امتداد الحدود البالغة 670 كيلومترا، لانتقادات أيضاً بعد إصابة العديد من الأشخاص بسبب الأسلاك الشائكة الحادة. وفي الوقت ذاته، أثارت تقارير عن عمليات صد غير قانونية، أجبر فيها حرس الحدود المهاجرين على العودة أدراجهم، انتقادات قوية من منظمات الإغاثة. والتزمت حكومة اليسار الليبرالي الجديدة في سلوفينيا، التي أدت اليمين الدستورية قبل ثمانية أيام، بتفكيك السياج في اتفاق تشكيلها الائتلافي. يشار إلى أن الحكومة السلوفينية الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء روبرت جولوب هي حكومة ائتلاف مكون من حزب حركة الحرية الليبرالي الذي ينتمي إليه جولوب، إضافة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب ليفيكا اليساري. وسيتم في المستقبل، مراقبة حدود سلوفينيا مع كرواتيا بالكاميرات والطائرات المسيرة.