أعلنت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن «كييف تواصل تجنيد المرتزقة الأجانب، واللاجئون الأفغان وأنصار (داعش) هم الأكثر نشاطًا». وقالت زاخاروفا خلال مقابلة لوكالة «سبوتنيك»: «من أجل تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية بالمقاتلين، يواصل نظام كييف تجنيد المرتزقة الأجانب، فبحسب وزارة الدفاع الروسية تم تجنيد أكثر من 6.5 ألف من عناصر المرتزقة». وأضافت زاخاروفا، قائلة إن «هؤلاء المرتزقة من دول عدة؛ منها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإسرائيل وبولندا وكندا وجمهورية التشيك». وتابعت: «حتى أن هناك مواطنين من البرازيل وكوريا الجنوبية، وبحلول بداية شهر يونيو انخفض عدد المرتزقة الأجانب إلى النصف تقريبًا، قتل بعضهم وغير البعض رأيهم كما عاد آخرون إلى بلادهم وتم أسر البعض الآخر». وخلصت زاخاروفا إلى أن «من يسمون بالمتطوعين لا يتوقفون، فهم ينشطون بتجنيد اللاجئين الأفغان وهناك عروض لمقاتلي (داعش) الذين لم يقاتلوا في سوريا». هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير الماضي، ما تطلق عليه موسكو مسمى «العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا»؛ والتي حددت أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا، وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقصف القوات المسلحة البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.