أكد خبراء في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن السنوات المقبلة ستشهد انطلاق خدمات التوقيع الإلكتروني، بعد الانتهاء من البنية الأساسية للتوقيع الإلكتروني. وأشاروا خلال ندوة عن الهوية الرقمية التي عقدت في اليوم الثاني على هامش مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأدارها الدكتور شريف هاشم مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن التوقيع الإلكتروني يساهم في حل كثير من المشاكل التي تواجه المجتمع، وسيؤدى إلى تقدم المجتمع والنهوض به اقتصاديا. وقال الدكتور شريف هاشم إن تقديم الخدمات لن يحتاج إلى موظف للتعامل معه بصورة مباشرة في التوقيع الإلكتروني، وما يصاحب ذلك من مشاكل، مشيراً إلى أن الخدمات التي ستتم عبر الإنترنت، ووسائل التكنولوجيا الحديثة ستكون على مدى 24 ساعة، وهو ما يخلق تحديا كبيرا أمام الشركات في تقديم الخدمات بجودة عالية، فلا يصلح أن يضع عميل "كارت" لسحب أموال ولا يجد. وأكد الدكتور شريف هاشم، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، أن قطاع الاتصالات المصري استطاع أن يحقق مكاسب كبيرة من خلال الموارد البشرية المدربة على أعلى مستوى والتي أخذت وقتا، وبمساهمة الدعم الحكومي. ولفت إلى أن هناك اتفاقيات دولية ومحلية تنظم عملية التوقيع الإلكتروني بالخارج، مشيراً إلي أن تفعيل هذه الاتفاقيات ليس من قبل الحكومات وإنما من مقدمي الخدمة.