مريم متولي بعد اتمام انتقالها للزمالك: سأظل مشجعة للنادي الأهلي

بعثة مريم متولي، لاعبة كرة الطائرة في النادي الأهلي التي أنهت إجراءات انتقالها للزمالك اعتبارًا من الموسم المقبل برسالة عاطفية، تودع فيها جماهير الأحمر.
وكتب مريم عبر حسابها على موقع فيسبوك: "من الصعب حقا أن أودع المكان الذي نشأت فيه، لم أعد نفسي أبدا لهذه اللحظة. هذا المكان هو كل ما أعرفه منذ أن كان عمري 5 سنوات".
وأضاف: "18 عاما من التدرب يوميا تقريبا. 18 عاما مليئة بالسعادة والحزن والصعود والهبوط والانتصارات والهزائم.. في الأسابيع القليلة الماضية، كنت أفكر بصعوبة فيما سأقرره أو أقوله، ولكن لا يزال من الصعب جدا بالنسبة لي التعبير عما أشعر به حيال مغادرة المكان الذي أسميه، المنزل".
وأضافت: "لقد غيّرني هذا النادي تمامًا لأكون أفضل نسخة مني. لقد علمني هذا النادي الكثير من الأشياء، الكثير من القصص لأرويها إذا كنت سأفعل.. لن أكون على ما أنا عليه اليوم بدون كل الأشخاص الذين قابلتهم في هذا النادي".
وأكملت: "ساعدتني مساعدتهم وروحهم في الاستمرار في العديد من المواقف عندما شعرت بالسوء. هذا النادي هو المكان الذي بدأت فيه رحلتي، وجعل هذا النادي هذه اللعبة أفضل شيء يمكن أن يحدث لي. لا شيء أفضل من الفوز ببطولة مع فريقي الذي أسميه دائما العائلة، والحصول على الميدالية ورفع الكأس معًا".
وتابعت: "هذه الخطوة هي أصعب قرار في حياتي. 18 عاما من بذل كل ما بوسعي لمجرد سداد ما أعطاني إياه هذا النادي والفتيات اللواتي أسميهن المنزل".
وواصلت: "سأقدر دائما المكان الذي جعلني ما أنا عليه اليوم. أنا أقدر هذا النادي كثيرا ولن أتوقف أبدا عن كوني مشجعة وأتمنى حظا سعيدا لزملائي في الفريق! أنتم عائلتي وستظلون كذلك دائمًا".
واستكملت: "لكن حان الوقت لبدء فصل جديد في حياتي واستكشاف أشياء جديدة، لأنها كرة طائرة وهذه رياضة.. كل ما أحتاجه من كل من يقرأ حديثي هو الدعاء من أجلي أن يرشدني الله في الخطوة التالية".
وأضافت: "الله وحده يعلم أنني قضيت أجمل أيام حياتي داخل النادي الأهلي. أديت عملي على أكمل وجه وأنني لم أفشل في أدائي داخل النادي.. شاكرة لجميع المدربين الذين اعتنوا بي جيدا داخل النادي وقدموا لي كل المساعدة التي يمكن أن يقدموها لي لتحقيق أقصى استفادة مني. شاكرة لجميع الأشخاص الذين آمنوا بي في هذا النادي عندما لم تكن لدي الطاقة لأؤمن بنفسي".
وأتمت مريم متولي: "أحيانا تجبرنا دورة الحياة على التخلي عن شيء نحبه حقا ولا نتخيل أبدا أنه في يوم من الأيام سوف نتخلى عنه. ولكن حان الوقت بالنسبة لي للانفتاح على مغامرات جديدة ومعرفة ما سيقدمه لي المستقبل. سأعتز دائما بكل الذكريات التي أملكها في النادي الأهلي وأنا متحمسة لخلق المزيد مع فريقي الجديد وهو يفعل أكثر ما أحبه.. فخورة دائما بأن أكون جزءا من هذا الفريق.. إلى التحدي القادم".