قررت الهيئة المصرية العامة للبترول الأحد طرح 100 ألف اسطوانة بوتاجاز إضافية يوميا لإزالة أي اختناقات في مختلف مناطق الجمهورية وتوفير احتياطي معبأ من الاسطوانات للدفع بها فورا للمناطق التي يتم الإبلاغ عن وجود اختناقات بها، والغازات البترولية بإتحاد الغرف التجارية ترجع الأزمة بتخزين مصانع حلوى المولد النبوي لعدد كبير من الاسطوانات بالإضافة إلى إغلاق بعض المستودعات لدواعي أمنية بعد حريق مصنع الوراق. وقدر المهندس عبد العليم طه الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول إجمالي الزيادة بكميات الاسطوانات المطروحة بالأسواق خلال شهر فبراير 2010 بنسبة 8% عن نفس الفترة من 2009 بالرغم من زيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بحوالي 500 ألف وحدة سكنية. وأوضح أن الإنتاج المحلى لمصر من البوتاجاز يمثل نسبة حوالي 50 % من إجمالي الاستهلاك ويعادل استهلاك 180 يوما من البوتاجاز ويمثل مخزونا آمنا داخل البلاد بالإضافة إلى قيام قطاع البترول بتوفير باقي الكميات اللازمة لتلبية الاستهلاك المحلى بالاستيراد من الخارج مع تكوين رصيد يكفي استهلاك البلاد لمدة تقل عن 7 أيام وتوفير مخزون احتياطي استراتيجي لمواجهة أي ظروف طارئة بمستودعات عائمة للبوتاجاز في السويس والإسكندرية.