• مستشار المفتي: ممثلون عن مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يشاركون في المؤتمر قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ورئيس مركز سلام لمكافحة التطرف، إن ممثلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يُناقشون قضايا العائدين وتمويل الإرهاب خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظِّمه «مركز سلام لدراسات التطرف» التابع لدار الإفتاء تحت مظلَّة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في7 إلى 9 يونيو المقبل. وأضاف، في بيان صحفي السبت، أن المؤتمر الدوليَّ يلقي الضوء على التجارب العربية والدولية في مواجهة التطرف والإرهاب؛ كما سيخصِّص ضمن فعاليته جلسة حول «التطرُّف الديني: المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة»، لاستعراض تجارب الدول المختلفة، ونظر آلية إقامة تعاون دولي لتتبُّع خرائط التطرف والإرهاب ومحاصرتها والحدِّ من انتشارها لحماية العالم من براثن هذه الجرائم، وبحث إمكانية بناء استراتيجية متكاملة لمواجهة التطرف والإرهاب عبر الاستفادة من هذه التجارب المُتعددة. ولفت إلى أنه سيجري ضمن محاور المؤتمر تقييم تعامل هذه التجارب مع «قضية العائدين من التنظيمات الإرهابية»، وفهم وتوضيح طرق تعامل الدول المختلفة مع القضايا المتعلقة بالعالم الرقمي والتكنولوجيا الحديثة وتداعياتها على النشاط المتطرف والإرهابي حول العالم، ومدى تعاملها مع مخاطر تنامي تمويل التنظيمات الإرهابية حول العالم، وكيف يمكن الاستفادة من الوسائل الحديثة في التصدي لهذه التنظيمات؛ وذلك من واقع تجارب الدول المختلفة. كما سيستعرض المؤتمر، في 4 محاور أساسية هي: المواجهة الأمنية للتطرف والإرهاب، والمواجهة التشريعية، والجهود الفكرية في مكافحة التطرف والإرهاب، ودَور المرأة في المكافحة، تجارب الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوربي وبريطانيا، والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن، وإندونيسيا. وأضاف نجم أن المؤتمر سيناقش ضمن محاوره في جلسة خاصة «الدولة الحديثة عند المتطرفين عرض ونقد» في اليوم الثاني لمؤتمره الدولي الأول، حيث يبحث هذه القضية وَفق محاور ثلاثة تتمثل في: «رؤية التنظيمات الإرهابية لمفهوم الدولة في الفكر والممارسة، وتقديم رؤية نقدية لادعاءات المتطرفين والإرهابيين حول الدولة، وعرض شبهات الفكر المتطرف والرد عليها». وذكر أن المؤتمر سيناقش قضية «تجديد الخطاب الديني ودَوره في مواجهة التطرف». وأعلن أن المؤتمر سينظم 3 ورش، الأولى بعنوان: «الإسهامات البحثية (العربية والإنجليزية) في مجال التطرف والإرهاب»، والثانية ورشة إنشاء مظلة عالمية تجمع المراكز البحثية المُتخصصة في مكافحة التطرف يكون مقرها مصر، بالإضافة إلى ورشة ثالثة بعنوان تحليل التجربة المصرية في مجال مكافحة التطرف، وذلك باعتبار أن قضايا التطرف والإرهاب قد شغلت رؤية الدولة المصرية منذ عام 2013. وينطلق المؤتمر بعنوان «التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة»، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الفترة من (7- 9) يونيو المُقبل، بحضور نخبة من المسؤولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من 42 دولة حول العالم، من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر.