صرح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن هناك اجتماعًا بوكلاء الوزارة لوضع النقاط التفصيلية التي سيتم تعميمها حول عودة العمل بالمساجد لطبيعتها. وأشار جمعة خلال مؤتمر صحفي بالوزارة، إلى أن هذه القرارات التي تم اتخاذها قبيل شهر رمضان وأثنائه وصولًا إلى قرار الفتح، ليست قرارات عشوائية بل قرارات مدروسة بعناية، وهذا الأمر واضح لكل متتبع منصف. ولفت إلى أنه من هذه القرارات، استمرار الدروس بعد رمضان من دروس العصر والعشاء، كما أعلنا سابقًا عن فتح المراكز الثقافية (35) مركزًا ثقافيًّا، و (69) مركزًا لإعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم، كما تم تخفيض مصاريف الالتحاق من 800 جنيه إلى 400 جنيه تسهيلا على الراغبين في الالتحاق، هذا بالإضافة إلى إمكانية دفع هذا المبلغ على قسطين. ونوه إلى تخفيض مصاريف مراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم من 500 إلى 400 جنيه، مؤكدًا أننا نسير باتجاه فتح الحياة العامة والحياة الدينية أمام الناس. وأشار جمعة إلى عودة مقارئ القرآن الكريم إلى العمل عبر تنظيم آلية عودتها، وأنه في الأصل كانت المقارئ للأئمة وأعضاء المقارئ الذين يحفظون القرآن الكريم، وقد كانت يومًا واحدًا في الأسبوع مع مقارئ مفتوحة للجمهور لمن أراد الانضمام وستكون أيضًا بتسجيل مسبق مع الإمام، بشرط توافر إمام معتمد، كما ستكون هناك مقارئ للسيدات بإشراف الواعظات والمحفظات المعتمدات، لنعود بالمسجد إلى رسالته أفضل مما كان.