أعلن المدعي العام الأوكراني، اتهام 10 جنود روس بارتكاب جرائم حرب محتملة في مدينة بوتشا، وذلك بحسب ما أفادته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، مساء الخميس. ومنذ أيام، اتهمت الحكومة الأوكرانية ما لا يقل عن سبعة جنود روس بارتكاب جرائم حرب، من بينهم ثلاثة طيارين يشتبه في تفجيرهم مبان مدنية في منطقتي خاركيف وسومي، وفقا لمكتب المدعي العام الأوكراني. والأربعة الآخرون، هم اثنان من مشغلي قاذفات الصواريخ، المشتبه في قصفهم مستوطنات في منطقة خاركيف، فضلا عن جنديين يشتبه في أنهما قتلا أحد سكان كييف واغتصبا زوجته. وقال مكتب المدعي العام إنه أبلغ الرجال بأنهم مشتبه بهم وإن التحقيق جار، مضيفا أنه لم توجه أي اتهامات للمحكمة. لم تذكر السلطات الأوكرانية اسم المشتبه به أو تقدم أدلة تدعم الاتهامات. وأضافت أن بعض المشتبه بهم محتجزون كسجناء دون أن تحدد أين يجري إعداد تهم أخرى غيابيا. وتقول أوكرانيا إنها تحقق في نحو 7600 جريمة حرب محتملة، وما لا يقل عن 500 مشتبه بهم في أعقاب غزو روسيا لجارتها في 24 فبراير. وقالت المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا ل«رويترز» إن العديد من المشتبه بهم موجودون في روسيا، لكن أوكرانيا احتجزت بعضهم كأسرى حرب.