تشهد وحدة الخدمات البستانية التابعة لمديرية الزراعة بجنوبسيناء، تطويرًا بعد فترة من الإهمال، وأصبحت منتجة للخضروات الأورجانيك، وشتلات المحاصيل الزراعية التي توزع على المزارعين بأسعار مخفضة. وقال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، إنه جرى تحول المناطق الشاغرة وغير المستغلة بالمديرية إلى وحدة بستانبة منتجة لتكون نموذج استرشادي يطبق به أحدت النظم الزراعية، وجرى افتتاحها في أكتوبر الماضي، وتضم 4 صوب زراعية، ومشتل لإنتاج شتلات العنب، والزيتون، وأشجار الزينة. وأوضح شطا، في تصريح ل"الشروق" اليوم الأربعاء، أنه يجري شتلات عنب تصدير يتراوح سعر الشتلة من 3 إلى 4 جنيهات، وشتلات بريوشلونا "أشجار النخيل الزينة" لدعم مدينة شرم الشيخ بها، ضمن الاستعدادات الخاصة بمؤتمر المناخ، وجرى زراعة الصوب بالفلفل، والخيار، والطماطم الأورجانبك، التي لا تستخدم أي مواد كيميائية، ويجري بيع هذه المنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة داخل منفذ البيع الخاص بالمديرية، ويشهد إقبالا من المواطنين حيث يصل سعر كيلو الفلفل ب10 جنيهات بينما يباع الفلفل الأورجانيك داخل الهايبر بسعر يتراوح من 40 إلى 50 جنيهًا. وأشار إلى أن دور مديرية الزراعة لا يتوقف فقط عند توفير الشتلات الزراعية، وإنما يجرى تدريب الشباب الخرجين على الزراعة اللأورجانيك، إضافة إلى توفير أجود تقاوي القمح جيزة 171، تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، وتوفير تقاوي القمح المجانية لنحو 40 فدان، إضافة إلى توفير الفرام (غطاء الصوب) لنحو 40 صوبة، وشتلات لنحو 208 صوب مهداة من الإدارة العامة للمحميات الزراعية بمركز بحوث وزارة الزراعة. وتابع أنه جرى شن نحو 35 قافلة زراعية جابت كافة القرى والوديان والتجمعات البدوية بكافة مدن المحافظة، لتقديم الدعم والإرشاد الفني للمزارعين، وجرى علاج نحو 600 نخلة من سوسة النخيل. وناشد وكيل الوزارة كافة المزارعين بجنوبسيناء بتطبيق الزراعات الأورجانيك، والزراعات النظيفة، وعدم استخدام أي مواد كيميائية خاصة أن العالم يتجه نحو استخدام طرق المكافحة الحيوية، والميكانيكية، لكونها تستخدم تكنولوجيا عالية وتحافظ على الصحة العامة للمواطنين.