أدانت تونس، اليوم السبت، الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين. وأمس الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات، وهو ما قوبل بإدانة واسعة من دول عربية وإسلامية. وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان: «ندين الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية ولاسيما في محافظتي جنين وبيت لحم (بالضفة الغربية) وباب العامود ومدينة القدس». واستنكرت انتهاكات حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين واستباحة المقدسات في شهر رمضان الفضيل. واعتبرت أنّ هذه الاعتداءات السافرة تعكس مجددا إمعان القوة القائمة بالاحتلال في عنصريتها وسياساتها التمييزية، وضربها عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق الدولية. ودعت تونس مجددًا، المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني من منطلق التعامل مع جميع القضايا ذات الصلة بالاحتلال والعدوان بنفس المقاييس والمعايير. وشددت على التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.