فيلما سعاد وأبو صدام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان مالمو للسينما العربية

ينافس الفيلمان المصريان "أبو صدام" إخراج نادين خان، و"سعاد" إخراج أيتن أمين، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بالدورة 12 لمهرجان مالمو للسينما العربية، التي من المقرر إقامتها في الفترة من 4 إلى 9 مايو المقبل، في مدينة مالمو السويدية.
ويشارك في المسابقة 12 فيلما، هي؛ "أطياف" إخراج مهدي هميلي من (تونس، لكسمبورج، فرنسا)، و"بين الأمواج" إخراج الهادي أولاد مهند، من (المغرب، فرنسا)، و"جنون" إخراج معن بن عبدالرحمن و ياسر بن عبدالرحمن، من (السعودية، الولايات المتحدة)، و"سولا" إخراج صلاح إسعاد، من (الجزائر، فرنسا، السعودية، قطر)، و"الغريب" إخراج أمير فخر الدين، من (سوريا، ألمانيا، فلسطين، قطر)، و"فرحة" إخراج دارين سلام، من (الأردن، السويد، السعودية)، و"قدحة" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، و"كل شي ماكو" إخراج ميسون الباجة جي، من (العراق، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، الكويت، الإمارات، قطر)، و"كوستا برافا" إخراج مونيا عقل، من (لبنان، فرنسا، إسبانيا، النرويج، الدنمارك، السويد)، و"الحارة" إخراج باسل غندور، من (الأردن، مصر، السعودية، قطر).
يذكر أن "أبو صدام" تأليف وإخراج نادين خان، وسيناريو وحوار محمود عزت، ويشارك في بطولته محمد ممدوح، وأحمد داش، وعلي الطيب، وهديل حسن ، وعلي قاسم، وسيد رجب، وتدور أحداثه حول سائق تريلا ذو خبرة في عمله، يكلف بمهمة نقل إحدى الشحنات على طريق الساحل الشمالي بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، وبينما يحاول إنجاز مهمته على أكمل وجه، يتعرض لموقف يجعل الأمور تخرج عن سيطرته.
أما فيلم "سعاد" الذي أنتج بمشاركة مصرية تونسية ألمانية، ويشارك في بطولته بسنت أحمد وبسملة الغايش وشاركت المخرجة أيتن أمين في كتابته مع السيناريست محمود عزت، فتدور أحداثه في 96 دقيقة، تقدم من خلاله المخرجة آيتن أمين، نظرة أنثوية قوية على التأثيرات المشوشة لوسائل التواصل الاجتماعي في بلد تصعب فيه حياة الشابات لمجرد كونهن نساء.
وتتبع الأحداث، "سعاد" البالغة من العمر 19 عامًا، وهي أكبر من شقيقتها وتعيش مع أسرتها المحافظة في مدينة الزقازيق شرق دلتا النيل في مصر.
ورغم انصياع "سعاد" لتعليمات أسرتها، إلا أن لديها حياة سرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنها تبتكر العديد من الهويات لنفسها، وتبدأ علاقة مع "أحمد" الذي لم تلتقي به من قبل. وفيما تهيمن هذه الحياة الافتراضية والخفية على تقدير "سعاد" المتدني لذاتها، تقرر أختها الصغرى "رباب" -والتي تراقب كل تحركات سعاد- أن تمسك بزمام حياتها على أرض الواقع.