قالت الفنانة رحاب الجمل، إن تواجدها في الوسط الفني ليس له علاقة بتربية ابنها بطريقة جيدة، وتعليمه الصح والخطأ، ذاكرة أنها نقلت ابنها من مدرسة لأخرى بسبب تعرضه لتحرش لفظي لكونها ممثلة. ونفت، في لقاء ببرنامج «العرافة»، الذي تقدمه بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»، مساء اليوم الأربعاء، أنها رفعت قضية على المدرسة التي تعرض فيها ابنها للتحرش اللفظي، ولم تتقاضى أي تعويضات عن الأمر، قائلة إنها اشتكت هذه المدرسة في وزارة التربية والتعليم. وأضافت أن سبب اتجاهها لوزارة التربية والتعليم في هذا الأمر، هو محاولة إيجاد حل للتحويل، لأن المشكلة حدثت في منتصف العام الدراسي والتحويل صعب في هذا التوقيت إلا بموافقة الوزارة. وحول الأخبار التي انتشرت على لسانها وتقول إنها برأت نفسها من فيلم «بنت دار السلام» لإساءته للإسلام لكن المخرج كذبها، عقبت: «يكدبني ليه ده رأيي أنا». وأكدت أنها لم تكن سعيدة لمشاركتها في هذا الفيلم، مضيفة: «أنا وافقت على فيلم قصير دون التطرق إلى تفاصيل المشاهد، لكن لما اتحول لفيلم كبير بدأ ياخد خطوط تانية وكنت وقتها خايفة من الفتنة وقلت للمخرج الكلام ده». وذكرت أنها أبلغت المخرج بأن هذا الفيلم يسيء للإسلام وسيتسبب في وقوع مشكلات، موضحة أن رد الأخير جاء أن العمل سيشارك في المهرجانات الفنية ولن يكون عرضة للرأي العام، لأنه ليس للسوق. ولفتت إلى أنها بدأت تعترض على الفيلم بعد انتهاء التصوير ومشاهدة الفيلم على الفور، موضحة أنها لم ترتدي ملابس عارية في أي مشهد قدمته في الفيلم، لكنها نجحت في توصيل المعلومة.