حالة من الحزن انتابت محبي النجم العالمي بروس ويليس بعد إعلان عائلته عن مرضه الذي تسبب في ابتعاده واعتزاله عن التمثيل، وتشخيص إصابته بالحبسة الكلامية، وهو اضطراب لغوي ناتج عن تلف في الدماغ يؤثر على قدرة الشخص على التواصل. ونشر أفراد عائلة ويليس بيانًا مشتركًا على مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا فيه اعتزال الممثل. وجاء في البيان: "إلى محبي بروس المذهلين ، كعائلة أردنا أن نعلمكم أن حبيبنا بروس يعاني من بعض المشكلات الصحية وقد تم تشخيصه مؤخرًا بحبسة في القدرة على الكلام ، مما يؤثر على قدراته المعرفية". "نتيجة لهذا ومع الكثير من الاعتبار ، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعني له الكثير". *تفاصيل مرضه بحسب أطباء التخاطب، "الحبسة الكلامية - aphasia" هي فقدان جزئي أو كلي للقدرة على التعبير أو فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة، وهي تنجم عن تضرر مناطق الدماغ التي تتحكم في اللغة، ومن هنا يجد المرضى صعوبة في القراءة أو الكتابة أو التحدث أو الفهم أو تكرار الكلمات، ما يمنع بروس ويليس بالتالي على أداء أدوار سينمائية. وعادةً ما تحدث الحبسة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، لكنها قد تحدث أيضًا تدريجيًا بسبب ورم بطيء النمو في الدماغ أو مرض يسبب ضررًا تدريجيًا وغالبا هذا هو مرض ويلس لأنه لم يصاب بسكتة دماغية. يواجه المرضى المُصابون بالحبسة صعوبة في التعبير عن اللغة أو في فهمها لكن، يوجد اختلاف في طبيعة ودرجة الصعوبة ويعكس الاختلاف الطبيعة المعقدة لوظيفة اللغة. وأعراض "الحبسة الكلامية" تتمثل في التحدث بجمل قصيرة أو غير كاملة والتحدث بجمل لا معنى لها واستبدال كلمة بأخرى والتحدث بكلمات لا يمكن التعرف عليها وعدم فهم محادثة الآخرين وكتابة جمل لا معنى لها. ويتمثل العلاج الرئيسي للحبسة في علاج أمراض اللغة والتخاطب، فالشخص المصاب بالحبسة يحتاج إلى إعادة تعلم وممارسة المهارات اللغوية والتعرف على طرق أخرى للتواصل. وغالبا ما يشارك أفراد الأسرة في العملية، لمساعدة الشخص على التواصل.