استقبلت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خبيران من خبراء مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، وهما الدكتور ناصر الشيمي رئيس رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا والأستاذ بجامعة كالجاري الكندية، والدكتور محمد الحبيبي، نائب المدير التنفيذي لشركة "Micro Engineering Tech" "METI" للخدمات والحلول الرقمية. وأوضحت مكرم، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الاثنين، أن اللقاء يأتي ضمن الاستفادة من جهود علماء وخبراء مصر بالخارج في دعم استراتيجية الدولة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا ونقل الخبرات إلى الوطن، مشيدة بجهود علماء وخبراء مصر بالخارج في الإسهام بقوة في إنجاح مؤتمرات "مصر تستطيع" والاستمرار في تبادل الخبرات مع العلماء بالداخل. وعرضت وزيرة الهجرة تجربة المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" وجهود مبادرة "بداية ديجيتال" في إتاحة تدريبات رقمية للشباب، مرحبة بمشاركة الدكتور ناصر الشيمي والدكتور محمد الحبيبي في تدريب وتأهيل الشباب، ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة". وثمنت الوزيرة إتاحة الفرصة أمام الشباب المصري للانطلاق بدعم من علماء وخبراء مصر بالخارج، لتعظيم عدد المتخصصين في التكنولوجيا من الشباب المصري؛ ما يعد فرصة مهمة لتعظيم العائد من هذه القطاعات المهمة، مع التوسع عالميا في هذه المجالات. كما رحبت بجهود علماء وخبراء مصر بالخارج، لنقل الخبرات وتوطين المعرفة، مؤكدة أن هناك تنسيقا وتكاملا بين كل جهات الدولة لتذليل العقبات أمام المستثمرين، حرصا على توفير فرص العمل للشباب لمواجهة مخاطر الهجرة غير الشرعية. من ناحيته، أكد الدكتور ناصر الشيمي، رئيس رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا والأستاذ بجامعة كالجاري الكندية، وأحد علماء "مصر تستطيع بالصناعة"، حرصه على توطين التقنيات والحلول الرقمية بين الشباب المصري، مشيرا إلى تجربة "METI" وانطلاقها في مصر منذ 12 سنة، لتقديم خطوات التحول الرقمي، والمساهمة في توثيق التراث والتكنولوجيا الرقمية في التعليم، بجانب عدد من الكنائس التاريخية في مصر. وثمن الشيمي جهود الدولة في الحفاظ على الاستقرار وجذب الاستثمارات؛ ما يدعم توطين المشروعات الرقمية في مصر، مؤكدا ثقته في انطلاق المزيد من الاستثمارات، بما يتوافر في مصر من مزايا تنافسية من فرص السوق والخبرات الماهرة في عدد من المجالات في آن واحد. وأضاف الشيمي أن هناك نحو 120 شابا مصريا يعملون في شركة "METI" نجحوا في اكتساب خبرات عالمية، في التصميم والبرمجة وتطوير المواقع وإدارة المشروعات وغيرها، ما يعد قيمة مضافة في هذه الصناعة المهمة، موضحا التوسع في عدد من الدول وتوفير عدد أكبر من الفرص للشباب المصري. بدوره، أوضح الدكتور محمد الحبيبي، نائب المدير التنفيذي لشركة "METI"، وأحد علماء "مصر تستطيع بالصناعة"، أن مصر واعدة في مجالات التحول الرقمي، مشيرا إلى التعاون مع مبادرة "حياة كريمة" وإطلاق مبادرة "Robo-Garden Egypt" والتي تعنى بتقديم التعليم الرقمي لغير المتخصصين، في 14 بلدا بخمس لغات، وبدأت في مصر مؤخرا. وتابع الحبيبي أن Robo-Garden Egypt حرصت على التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتقديم مبادرات تعلم البرمجة ومن بينها مبادرة "حريف كودينج"، والتي توفر الفرصة للشباب المصري لتعلم البرمجة في حل مبتكر قائم على دمج اللعب مع التعلم، والاستغلال الأمثل لوقت الشباب والأطفال.
