علنت دولة قطر اليوم السبت، انضمامها إلى التعهد العالمي بشأن الميثان. وقد أصدرت قطر بيانا مشتركا اليوم مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في حفل أقيم على هامش منتدى الدوحة العشرين، وحضره كل من جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ ووزير الخارجية الأسبق، وسعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري. وذكر البيان المشترك الصادر عن قطر للطاقة، والذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: "تدرك دولة قطروالولاياتالمتحدةالأمريكية حجم التحدي الملح الذي يمثله تغيّر المناخ وأهمية تسريع الجهود العالمية في جميع جوانب أجندة تغيّر المناخ". وأضاف البيان: "تتفق قطروالولاياتالمتحدة أيضا على الحاجة إلى العمل معا لتوفير أمن الطاقة ومعالجة أزمة المناخ في ضوء الأحداث الجارية وعلى الطريق إلى مؤتمر المناخ (كوب 27) في مدينة شرم الشيخ المصرية". ويعد الخفض السريع لانبعاثات الميثان أكثر الاستراتيجيات فاعلية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى القريب والحفاظ على هدف 5ر1 درجة مئوية في متناول اليد. وأوضح البيان أن انضمام قطر للتعهد الدولي بشأن الميثان يمثل دفعا كبيرا للجهود العالمية الحثيثة للحد من انبعاثات غاز الميثان. وقد انضمت 111 دولة حتى الآن إلى التعهد العالمي بشأن الميثان، وهو ما يمثل 70% من حجم الاقتصاد العالمي وما يقارب من نصف انبعاثات غاز الميثان العالمية البشرية المنشأ. وتلتزم البلدان التي صادقت على التعهد العالمي للميثان باتخاذ إجراءات طوعية على المستوى الوطني لدعم الهدف الجماعي للتعهد المتمثل في خفض انبعاثات الميثان البشرية المنشأ بنسبة 30% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2020. وتعتبر قطر دولة من الدول الرائدة عالميا في معالجة انبعاثات الميثان، بتخفيضها لكثافة الانبعاثات في قطاع الطاقة على مدار العقد الماضي. وتتمتع قطر بسجل حافل من الإجراءات والالتزامات المتعلقة بمراقبة غاز الميثان والإبلاغ عن انبعاثاته والتحقق منها وخفضها، بما في ذلك الحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في قطاع الطاقة. وتعد قطر للطاقة أول شركة نفط وطنية في الشرق الأوسط توقع وثيقة المبادئ التوجيهية للحد من انبعاثات غاز الميثان، والتي تدعم الجهود الاختيارية للشركات للحد من انبعاثات غاز الميثان عبر سلسلة توريد الغاز الطبيعي.