أوصى ملتقى مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، بسن تشريعات قانونية قوية للمحافظة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أعلن الملتقى، خلال كلمة المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الدكتور أسامة الحديدي بالملتقى الفقهي الأول لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان "الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة" في مركز الأزهر للمؤتمرات، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر الشريف يدعم جهود الدولة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوصى الملتقى في إلقائه لتوصيات الملتقى: "استمرار العمل على تجديد الخطاب الإفتائي المعاصر لمواجهة خطر الفكر المنحرف الذي يعرقل أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ الفهم الصحيح للدين الحنيف، ودحض شبهات الفكر المتطرف". وأوضح: "نؤكد أهمية الفتوى الإلكترونية كأهم الوسائل لبيان صحيح الدين ودعم الاستقرار المجتمعي". وثمن الملتقى، دور الخطاب الإفتائي المعاصر الذي يقرأ التراث الإسلامي قراءة منصفة وواعية بما يؤكد أنه لا تعارض بين التراث والتجديد. وأشار، أن العلم يقوم على الدليل ومراعاة حال المستفيدين من الدليل، حتى لا نقع فيما وقعت فيه التيارات المنحرفة التي أهملت أحوال المستفيدين من الأدلة، وتركوا ثلثي العلم والمنهجية. كما أوصى المركز: ب"ضرورة التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد الندوات التوعوية، وإضطلاع المؤسسات الإعلامية بدور الفتوى الإلكترونية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوجيه المؤسسات العلمية لإعطاء الأولوية للبحوث والرسائل حول التنمية المستدامة، وإنشاء اللجان لدعم جهود التنمية المستدامة، وإعداد المحتويات الرقمية الدينية الوسطية ببعد تجديدي ينطلق من الأصول والثوابت ويقرأ الواقع المعاصر، بما يبني الوعي والإنسان ويحقق التنمية المستدامة.