قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنح حافز توريد إضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي، دليل على عزم الدولة على خدمة الفلاح، وتوفير احتياجات المواطن من السلع الرئيسية. وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الحكومة شهر نوفمبر الماضي، أقرت زيادة قدرها 100 جنيه على سعر توريد أردب القمح؛ لتشجيع الفلاح على زيادة الرقعة المنزرعة من المحصول. وأشار إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الدولة التي يحدد فيها سعر التوريد، قبل بداية الموسم، حتى يتمكن المزارع من حساب التكاليف والإيرادات المتوقعة، ويتخذ القرار بزراعة القمح وزيادة المساحة المنزرعة، مؤكدًا أن الأمر دليل على الرؤية السياسية الثاقبة. ولفت متحدث الزراعة، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بمنح حوافز جديدة لمن يورد الأقماح إلى الصوامع المصرية، قائلًا إن كل الجهات المعنية في الدولة تجتمع؛ للتناقش والتباحث حول أفضل الأشكال، من أجل تقديم أفضل حزمة حوافز إضافية، وتشجيع المزارعين والفلاحين على التوريد. وذكر أن الحوافز من الممكن ربطها بالأسمدة، أو تشمل تشجيع الفلاحين على الزراعة، من خلال تحسين الخدمات المقدمة إلى الفلاح، وتوفير نقاط تجميع لتقليل التكاليف التي يتحملها الفلاح والمزارع في عملية نقل القمح من مكان لآخر». وأوضح أن التوقعات الأولية للوزارة تفيد بتوريد 5 ملايين طن قمح للدولة، يستخدم في إنتاج رغيف الخبز، مختتمًا: «العام الماضي وردنا 3.6 مليون طن، ومن خلال حزمة الحوافز نساعد الفلاح على تعظيم الإنتاجية، من خلال توفير تقاوي ونظم زراعة وري أحدث، وزيادة المساحة المنزرعة . وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية، في قطاع الأمن الغذائي والزراعة على مستوى الجمهورية. ووجه الرئيس بمنح حافز توريد إضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي؛ لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، وذلك وفق المحددات التي ستضعها الجهات المختصة.