كد متحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أن التعهد الذي قطعه الاتحاد الأوروبي على نفسه أمس الجمعة بتقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو ( 550 مليون دولار ) لا يزال بحاجة إلى إقراره رسميا . وجاء هذا التعهد أمس الجمعة على لسان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام قمة غير رسمية لقادة التكتل الأوروبي في مدينة فرساي الفرنسية. واعتبرت هذه التصريحات فيما بعد بمثابة إعلان سابق لأوانه. وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في تصريحات للصحفيين عقب القمة إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين قادة الاتحاد الأوروبي بشأن إرسال مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. واجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في مدينة فرساي لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك مسألة العقوبات، والتأثير الاقتصادي للحرب الروسية، فضلا عن طلب أوكرانيا الحصول على عضوية التكتل الأوروبي. وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اقترح على القادة الأوروبيين في القمة زيادة المساعدات العسكرية المقدمة لكييف، معربا عن قناعته في تصريحات صحفية أمس الجمعة بأن الزعماء سيوافقون على هذا الأمر. وقال دبلوماسي أوروبي ل(د.ب.أ) إنه يتعين تقديم اقتراح رسمي قبل تبني قرار بشأن إرسال حزمة ثانية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في فبراير الماضي على إرسال حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو ، وهي أول مرة يرسل فيها التكتل أسلحة إلى دولة غير عضو.