أظهرت مقاطع فيديو متداولة، ما قيل إنه قيام أتراك بنزع العلم الإسرائيلي من طريق المراسم الذي مرّ منه الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في العاصمة التركية. وبحسب مصادر إعلامية، فقد تم نزع هذه الأعلام قبل المراسم التي أجريت في وقت سابق من اليوم للرئيس الإسرائيلي الذي يزور تركيا لمدة 24 ساعة لإعادة حرارة العلاقات بين البلدين حسبما صرح وهو يتأهب لصعود سلم طائرته في مطار بن جوريون قبل التوجه لأنقرة. أتراك يقومون بنزع العلم الإسرائيلي من طريق المراسم الذي سيمر منه الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ في العاصمة التركية #أنقرة. pic.twitter.com/b8ri92NAhM — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 9, 2022 في غضون ذلك، أظهرت لقطات متداولة أيضًا ما قيل إنه حرقٌ لعلم دولة الاحتلال الإسرائيلي ووضع علم فلسطين مكانه، وقد تبين من اللقطات أنها جاءت في توقيت ليلي حيث كان الظلام سائدًا، ما يرجح أن الواقعة حدثت عشية زيارة الرئيس الإسرائيلي. مصادر إعلامية: "نشطاء أتراك يحرقون علم الاحتلال ويضعون مكانه علم فلسطين قبيل زيارة الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ إلى #تركيا اليوم". pic.twitter.com/IbuFA2CcUy — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 9, 2022 والتقى هرتسوج نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، بُعيد وصوله إلى أنقرة في زيارة وصفها إعلام عبري بأنها تاريخية وتستغرق 24 ساعة. وزيارة هرتسوج هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ إجراء رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت زيارة لتركيا في عام 2008، ويُنظر إليها على أنها خطوة مهمة نحو إعادة إحياء العلاقات بين البلدين. ووصل هرتسوج على متن طائرة كُتب عليها كلمات "سلام" و"مستقبل" و"شراكة". واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الإسرائيلي بمراسم رسمية في العاصمة أنقرة، بحضور وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ومسؤولين آخرين، إلى جانب فرقة الخيالة التي رافقت الضيف حتى بوابة البروتوكول في المجمع الرئاسي، حيث كان في استقباله أردوغان. وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للضيف في ساحة المجمع الرئاسي، حيث تم عزف النشيدين الوطنيين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالضيف. بعد ذلك، حيّا هرتسوج حرس الشرف، ثم التقط الزعيمان صورًا أمام علمي بلديهما قبيل توجههما لعقد اجتماع ثنائي يعقبه مؤتمر صحفي مشترك.