كشف الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، عن تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد حول العالم، وقمة المناخ الذي من المقرر لها أن تنعقد هذا العام، مضيفًا أن منذ 2007 ويشهد العالم العديد من الأزمات على الرغم من حاجته إلى الاستثمار أكثر. وأضاف خلال لقائه عبر «ZOOM»، مع فضائية «DMC»، مساء السبت، أن على مستوى استضافة مصر لقمة المناخ فهناك تنسيق مستمر مع الجهات المختلفة للوقوف على آخر التطورات، وكان أخرها اليوم أثناء اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من الوزراء المعنين لاستضافة هذه القمة، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ مشهورة بقدرتها المتميزة على استضافة الأحداث العالمية. واستكمل، أنه يجب على الدول المشاركة في قمة المناخ أن يكون هناك توافق لتفيذ التعهدات الخاصة بالمناخ وتقليل الانبعاثات الضارة لتقليل درجة حرارة الأرض، مضيفًا أن ما تشهده أوكرانيا يعتبر كارثة، على حد قوله، بسبب سقوط ضحايا أبرياء. وأشار إلى أن معدل الاقتصاد العالمي بدأ في التحسن، ولكن تأثر سلبيًا بسبب متحور أوميكرون، ونسبة التعافي بالاقتصاد في دول العالم أقل من 5% حاليا، مضيفًا أن هناك زيادة في المديونيات ، على مستوى الدول في القطاع الخاص والعام. ولفت إلى أن ما يحتاج إليه العالم خلال هذه الفترة هو دفع المزيد من الاستثمارات للدول الأقل دخلًا ومنها دول قارة إفريقيا، قائلًا: «كلما تم الاعتماد على المشروعات الاقتصادية والابتعاد عن الاقتراض سيساعد في التعافي خلال السنوات المقبلة».