قال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، إن اجتماع اليوم (الذي يعقده المجلس بشكل طارئ في أعقاب الحريق الذي اندلع في محطة محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا خلال القتال) محاولة من قبل سلطات كييف لخلق ما أسماها "هستيريا مصطنعة" بشأن أوكرانيا. وأضاف في كلمته خلال الجلسة الطارئة، الجمعة، أنّ الغرب يشجع كييف إلى ذلك، واصفًا ما تردد عن هجوم روسي على المحطة النووية أمر كاذب. ورأى أن هناك حملة غير مسبوقة من الكذب عن روسيا، مشيرًا إلى أن المحطة والأراضي المجاورة لها تخضع للمنطقة الروسية منذ 28 فبراير الماضي. ويعقد مجلس الأمن، وقت كتابة هذه السطور، جلسة طارئة بعد القصف الروسي الذي تضررت منه محطة زابوريجيا النووية فجر الجمعة، وأثار مخاوف من كارثة نووية وصفتها كييف بأنه حال حدوث ستفوق كارثة تشيرنوبل بأكثر من عشرة أضعاف. ودخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثاني، دون أن تتمكن موسكو حتى الآن من السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي. فيما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت يوم الأربعاء، قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا. وأوضح أن السيطرة على المحطة هو عدم السماح لمتعصبين أوكرانيين أو غيرهم من المجموعات الإرهابية لتنفيذه عمليات، وضمان سلامة المحطات في التوقف في الإمدادات من الكهرباء لأوروبا وأوكرانيا.