قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، إن العالم تفادى بفضل الله كارثة نووية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع في محطة زابوريجيا النووية من جرّاء قصف روسي. وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الجمعة، أن الأوركرانيين يؤدون عملًا كبيرًا في هذه الأثناء (في مواجهة الحرب الروسية)، مشيرة إلى أن هجوم روسيا عرض أكبر محطة نووية في أوروبا للخطر. واعتبرت الهجوم الروسي بأنه كان مغامرة هدّدت أوروبا بأكملها، داعية روسيا لإخراج قواتها من المحطة لإخراج المصابين والسماح بالمعنيين بإصلاح الأمور اللازمة. ويعقد مجلس الأمن، وقت كتابة هذه السطور، جلسة طارئة بعد القصف الروسي الذي تضررت منه محطة النووية فجر الجمعة، وأثار مخاوف من كارثة نووية وصفتها كييف بأنه حال حدوث ستفوق كارثة هيروشيما بأكثر من عشرة أضعاف. ودخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثاني، دون أن تتمكن موسكو حتى الآن من السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي. فيما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت يوم الأربعاء، قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.