علق وزير التموين علي المصيلحي، على إلغاء الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة اليوم لاستيراد القمح، مؤكدا أنه لم يكن هناك موردين من روسيا أو أوكرانيا لاستمرار حالة عدم اليقين ولكن تقدم موردين من فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية لتوريد القمح الصلب (أغلى من القمح اللين) الذي يستخدم في صناعة المكرونة ولذلك تم إلغاء المناقصة. وأوضح أنه تم تأمين وصول شحنة من أوكرانيا تم التعاقد عليها في وقت سابق، مشيرا إلى حرص كلا من البلدين على الحفاظ على القمح والطاقة بعيدا عن أي أزمة وصراعات. وأكد المصيلحي حرص الحكومة على تنويع منشأها حيث يتم الاستيراد من نحو 14 دولة، وخلال العام الحالي تم استيراد نحو 29% من القمح الروسي و34% من القمح الروماني و23% قمح أوكراني والباقي من فرنسا، مشيرًا إلى أنه عقد اجتماع مع سفير فرنسا قبل الأزمة الروسية الأوكرانية والتى أبدى فيها استعداد بلاده لتوفير أي كمية من الأقماح. ولفت الوزير إلى أنه في مارس 2017 كان الاحتياطي الاستراتيجي للقمح ضعيف يكفي فقط حتى 18 يوما، مضيفا أن القيادة السياسية وجهت بزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية لتبلغ 6 شهور بحد أدني 3 شهور، موضحا أنه تم توفير اعتمادات مالية بما يعادل 8ر1 مليار دولار.