قال محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن البشرية في أمس الحاجة للمواطنة والتعايش السلمي لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإجرامية. وأضاف الضويني في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي ال32 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الاسلام عرف المواطنة منذ 14 قرنا من الزمان ودعا إلى التعيس السلمي بين الأعراق. وذكر الضويني أنه في ظل تبني الأوطان مشاريع كبرى فإنه تتطلب الانتماء والولاء والتعايش السلمي والتكاتف، في ظل العولمة الكبيرة ومحاولات طمس الهوية. وأوضح أن المواطنة مصطلح أصيل في الإسلام، مؤكدا أن الأزهر استطاع من خلال التواصل مع المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها أن يقدم نماذج حوارات دينية حضارية تلتزم بثوابت الدين وتعمل على تحقيق الأمن والسلام.