من المقرر توقيع معاهدة عسكرية مثيرة للجدل بين سلوفاكيا والولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بعدما وافقت عليها الرئيسة السلوفاكية زوزانا كابوتوفا، إلا أن نواب البرلمان لا يزال بإمكانهم رفض الاتفاق. وقالت وزارة الدفاع في براتيسلافا اليوم الاثنين إن وزير الدفاع ياروسلاف ناد ووزير الخارجية ايفان كوركوك سيوقعان على المعاهدة يوم الخميس المقبل في واشنطن. وتسمح الاتفاقية للولايات المتحدة بتوسيع وجودها العسكري في سلوفاكيا، التي تمتلك حدودا مع أوكرانيا، من خلال تطوير مطاري "سلياك" و"كوشينا" العسكريين. وتسري حالة من الانقسام بين السلوفاكيين بشأن المعاهدة، حيث يرى المنتقدون أنها يمكن أن تؤدي إلى فقدان سيادة البلاد وعمل القوات الأمريكية خارج حدود القانون السلوفاكي. كما أوصى مكتب المدعي العام السلوفاكي نواب البرلمان برفض المعاهدة، مؤكدا أن اتفاقية الشراكة تقوض الدستور السلوفاكي.