في مشهد مهيب، شيع المئات من أهالي قرية سيلا التابعة لمركز شرطة الفيوم جنازة الطفل محمد رمضان، 14 سنة، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، بعد العثور عليه مذبوحا وبه عدة طعنات في الجسد وملقى في أرض زراعية وعقب انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة، أصدرت النيابة العامة تصريح بدفن الجثة وتم تشييع الجنازة مساء اليوم وتعود تفاصيل الواقعة لمساء أمس الجمعة، عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، بالعثور على جثة طفل مذبوحا، وملقى في أرض زراعية بقرية سيلا التابعة للمركز. وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ياسر صلاح مدير إدارة البحث الجنائي، وتبين من معاينة الرائد هيثم طلبة رئيس المباحث، أن الجثة لطفل يدعى "محمد. ر" 14 عاما، وبها قطع بالرقبة وعدة طعنات متفرقة بالجسد. وباستدعاء والد الطفل، أكد أن ابنه كان يعمل في صالون حلاقة، وتغيب منذ مساء أمس الخميس، ولم يتمكن من العثور عليه بعد فشل محاولات البحث عنه. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التحقيق، والتي أصدرت تصريح بدفن الجثة وجاري تكثيف البحث؛ للوقوف على أسباب الجريمة.