جامعة القاهرة الأولى محليا في النشر الدولي وعين شمس والمنصورة والزقازيق في الصدارة

أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا نشر 38,664 بحثا دوليا عام 2021 للباحثين المصريين في الجامعات والمراكز البحثية بمعدل زيادة قدرها 21.1% عن عام 2020، وتصدرت جامعة القاهرة المرتبة الأولى في عدد الأبحاث المنشورة ب6,514 بحثا دوليا وبنسبة 16.8% من إجمالي الأبحاث المنشورة ثم جامعة عين شمس 3,619 بحثا دوليا ثم جامعة المنصورة 3,385 بحثا دوليا ثم جامعة الزقازيق 3,129 بحثا دوليا.
وقال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت، إن الجامعة حققت طفرة غير مسبوقة في مجال دعم البحث العلمي من خلال المشروعات البحثية المشتركة مع الهيئات الدولية والمحلية أو من خلال التمويل الذاتي للجامعة في ظل الدعم اللامحدود للقطاع البحثي، وربطها بالمشروعات القومية للدولة المصرية واحتياجات المجتمع.
وأضاف أن الجامعة نفذت أكبر ميزانية تمويل في تاريخ الجامعة سواء من جذب التمويل الخارجي للأبحاث أو من موارد الجامعة وذلك بميزانية بلغت 395 مليون جنيه وهي الأكبر على مستوى الجامعات، مشيرًا إلى أن الجامعة نجحت في جذب تمويل للأبحاث العلمية المشتركة بلغ نحو 295 مليون جنيه.
وذكر أن الجامعة ساهمت في تكاليف النشر العلمي الدولي في كبرى المجلات العلمية من خلال دعم باحثيها في تكاليف النشر الدولي بنحو 45 مليون جنيه ما بين النشر الدولي وتحمل تكاليف النشر عن علمائها ضمن خطة تحفيز أساتذة الجامعة على النشر المميز دوليًا، إلى جانب نحو 15 مليون جنيه ما بين دعم الأبحاث أو جوائز الجامعة للباحثين الأفضل من حيث معدل النشر الدولي.
من جهته، أكد رئيس جامعة عين شمس، محمود المتيني، أن هذا النمو يعكس حرص الجامعة على تحقيق رؤيتها التي تهدف إلى منظومة داعمة للبحث العلمي ومحفزة للابتكار في ظل إسهام فعال لعلماء الجامعة انطلاقا من استراتيجة الجامعة 2018-2023، والمتسقة مع رؤية مصر 2030 في أن تصبح الجامعة ذات ميزة تنافسية عالمية في اطار منظومة ابتكارية في التعليم والبحث والمعرفة وخدمة المجتمع.
وأشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور أيمن صالح، إلى تعظيم قيم المكافآت الممنوحة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم نظير مجهوداتهم الدؤوبة في نشر الأبحاث الدولية المميزة بما يساهم في تحقيق تقدم دائم في تصنيف الجامعة وفقا للمعايير العالمية.
وفي سياق متصل، وافق المجلس الأعلى للجامعات على البرامج التنفيذية المُستقبلية المُقدمة من جامعات إقليم سيناء ومدن القناة وهي جامعات بورسعيد، السويس، قناة السويس، العريش، لخدمة المجتمع المحلي في المجالات الصحية، والبيئية، والبيطرية، والاجتماعية، ومحو الأمية وبناء القدرات، بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.
وأكد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية هذه الخطط والبرامج المُقدمة من هذه الجامعات في خدمة المجتمع، موضحًا أنه وفقًا لهذه الخطط والبرامج سيتم تسيير قوافل مُتكاملة ل51 مركزًا والقرى التابعة لها اعتبارًا من يناير الجاري وحتى نهاية العام، كمرحلة أولى، بحيث تنطلق إلى المحيط المجتمعي والجغرافي لجامعات إقليم سيناء ومدن القناة.
وأضاف أن هذه القوافل ستقدم عدد من الخدمات التوعوية، والطبية، والبيطرية، والزراعية، والغذائية لسكان المناطق الواقعة في نطاقها؛ لرفع مستوى الرعاية الصحية والوعى المجتمعى بها؛ انطلاقًا من الدور الحيوى الذي تؤديه الجامعات المصرية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد رؤساء جامعات إقليم سيناء ومدن القناة تضافر كل الجهود فيما بينهم، بحيث تنطلق هذه القوافل بشكل مُتزامن وفي نفس التوقيت فى كل ربوع إقليم سيناء ومدن القناة، وستضُم هذه القوافل تخصصات الطب، الطب البيطري، الإرشاد الزراعي، النواحي الاجتماعية والبيئية، التنمية الريفية وأساتذة على مستوى عالٍ من التميز.