شهدت الدكتورة علياء الشريف وكيل كلية الألسن بجامعة الفيوم فعاليات حملة مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، بالتعاون مع مديرية الصحة، وذلك لتوعية الطالبات بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي. جاء ذلك بحضور الدكتور رضا تاج الدين، مساعد مدير إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم ،والدكتور محمد رمضان، منسق المبادرات الصحية بالمديرية، والدكتورة داليا مسعد، منسق المبادرات الصحية بإدارة بندر الفيوم، وعدد من مشرفات التمريض، والمثقفات الصحيات، والطالبات والإداريات. وقالت الدكتورة علياء الشريف، إن الحملة تأتي ضمن اهتمام كلية الألسن باستضافة فعاليات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم، بهدف توعية الطالبات بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى عمل فحوصات للإداريات والعاملات بالكلية، وإجراء فحوصات لأمراض الضغط والسكر. وتم خلال اللقاء، تناول عدد من الموضوعات شملت أهمية التوعية بسرطان الثدي، والذي يعد أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين السيدات، وتنبع خطورته من كونه يتطور بشكل صامت، ولا تظهر أعراضه إلا بعد فترة من إصابة المريضة به. كما تم تعريف السرطان، بأنه عبارة عن نمو وتكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي، وانتقالها من مكانها إلى مكان وعضو آخر، وإصابة الأنسجة المجاورة لها مع أهمية الكشف عن المرض من خلال تخصصي الأورام، مع تأكيد أن الكشف المبكر، والتشخيص الصحيح، وتقديم العلاج اللازم الذي يساعد بدرجة كبيرة في ارتفاع معدلات نسبة الشفاء. وتم الإشارة إلى خطورة سرطان الثدي، الذي أصبحت نسبته هي إصابة سيدة من 8 سيدات معرضات، مع عدم وجود أسباب محددة للإصابة، ولكن يوجد ما يسمى عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بالورم ترجع معظمها إلى وجود تاريخ مرضي وراثي لسرطان الثدي في الأسرة وهناك عوامل أخرى تتعلق بحدوث طفرة في أحد جينات الجسم تزيد من احتمالية الإصابة. فيما تم استعراض العلامات التحذيرية، التي قد تلحظها السيدات، وتنم عن وجود سرطان الثدي وتشمل حدوث تغير في شكل الثدي، أو الجلد أو وجود إفراز دموي، أو ملاحظة أيَّ شيء غير طبيعي أثناء إجراء السيدة للفحص الذاتي وفي حالة ملاحظة هذه التغيرات، يجب الرجوع إلى الطبيب المختص مع ضرورة ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي المتوازن. وتجدر الإشارة أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية تتم في محافظة الفيوم بالمراكز الطبية بالكيمان والحادقة، والشيخ حسن والسد العالي؛ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعمل الأشعة والتحاليل التي تتكفل مصاريفها الدولة بالكامل.