نظمت محافظة سوهاج ممثلة فى وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، ندوة تعريفية بمرض سرطان الثدى للسيدات العاملات بديوان عام المحافظة، والوحدات المحلية المختلفة، بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بسوهاج، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام، فى إطار تفعيل مبادرة الكشف المبكر لأورام الثدى، والتى ستبدأ فعالياتها بمحافظة سوهاج أول أكتوبر القادم. وقال الدكتور بسام عزام السكرتير المساعد فى بيان للمحافظة، إن الهدف من الندوة، حث المرأة للتوجه إلى الكشف المبكر لإكتشاف الإصابة بمرض سرطان الثدى، لافتا إلى أن دور السيدات الموجودات فى الندوة هو نشر المعلومات الصحيحة لعدم تداول الإشاعات والمعتقدات الخاطئة فى المجتمع، وحث السيدات والفتيات على المشاركة بإيجابية فى المبادرة. وأكد "بسام" اهتمام الدولة بإطلاق المبادرات التى تتحدى المشكلات الصحية وتهتم بصحة المواطن المصرى عن طريق حملات الكشف المبكر، والقوافل الطبية المختلفة، مشيرا إلى أنها تعد رؤية جديدة وأسلوب مبتكر لحل المشكلات فى ظل التحديات التي نوجهها من التزايد السريع فى عدد السكان نتيجة إهمالنا كمواطنين لتنظيم الأسرة، والاستسلام للمواريث الاجتماعية الخاطئة التى تؤثر على التنمية والصحة. ومن جانبها قالت الدكتورة رجاء حسين وكيل مديرية الصحة، إن مبادرة صحة المرأة والتى تشمل مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى بدءً من سن ال 18 ستبدأ فى محافظة سوهاج فى الأول من أكتوبر العام الحالى، والتي سيكون مقرها الوحدات الصحية والمستشفيات بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة، لافتة إلى أن مرض سرطان الثدى من أكثر الأنواع التى يمكن علاجها والشفاء منها. وأضافت أنه سيتم أثناء المبادرة شرح طريقة الكشف الذاتى للثدى، وكيفية العلاج حال إكتشاف الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى الكشف عن كتلة الجسم، والضغط، والسكر، والذى يعد متابعة لما تم الكشف عنه في مبادرة فيروس سي، وجميع الفرق الطبية مكونه من سيدات، مشيرة إلى أن جميع النتائج سيتم تسجيلها على النظام المتصل بوزارة الصحة، وذلك في سبيل الاهتمام بصحة المرأة والأسرة والمجتمع. وحاضر في الندوة الدكتور محمد السيد عبد العال استاذ جراحة الثدي التجميلية، موضحا بداية علاج أمراض الثدي منذ عصر الفراعنة، والمسجل على جدران المعابد، لافتا إلى أن نسبة المصابين في مصر بسرطان الثدي 19%، وتصل نسبة الشفاء منه إلى 96%، موضحا سرطان الثدي، وكيفية إكتشافه من خلال إجراء الكشف الذاتي مرة كل شهر، مستعرضا عوامل الخطورة التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالمرض والمؤشرات والعلامات الدالة على الإصابة والتغيرات التي يجب ملاحظتها للوعي بالإصابة بالمرض وطرق العلاج ، وشهدت الندوة إيمان بدري مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، وأعضاء الوحدة.
