بعد الإعلان عن وصول روايته «شيكاغو» للقائمة الطويلة لترشيحات جائزة إمباك دبلن الأدبية، تلقى الروائى الكبير علاء الأسوانى رسالة رسمية من إدارة الجائزة تخطره فيها بترشيح روايته للجائزة الأدبية لهذا العام. تحدث الخطاب، الذى أرسلته مديرة الجائزة «كاثى ماكينا» عن تاريخ الجائزة وآلياتها، فقالت إنها تأسست بمبادرة من مجلس مدينة دبلن وتديرها مكتبات المدينة،وتتقدم بالترشيحات المكتبات المشاركة داخل أيرلندا وخارجها، وأفادت أن «مكتبات مدينة كورك» الأيرلندية قامت باختيار روايته «شيكاغو» كعمل أدبى مرشح للفوز بجائزة إمباك دبلن لهذا العام، كما أوضحت ماكينا أن الجائزة تمنح سنويا لرواية مكتوبة بالإنجليزية أو تمت ترجمتها إليها، وأن أول مرة منحت فيها الجائزة الأدبية كان عام 1996، التى حصل عليها فى ذلك الوقت الروائى الأسترالى ديفيد معلوف عن رواية «تذكر بابليون». قدم الخطاب الرسمى الصادر عن إدارة إمباك دبلن جدولا زمنيا للإعلان عن الروايات التى ستصل إلى القائمة القصيرة التى حدد لها شهر أبريل المقبل، على أن يتم الإعلان عن اسم العمل الفائز خلال شهر يوينو 2010. حصل على هذه الجائزة العالمية عدد من الأسماء المرموقة فى عالم الأدب على مدار السنوات ال14 الماضية أبرزهم الألمانية هرتا موللر، الحائزة أخيرا على جائزة نوبل للآداب، عن روايتها «أرض الخوخ الأخضر» التى نقلها من الألمانية إلى الإنجليزية مايكل هوفمان وذلك عام 1998، وحصل عليها عام 2003 نظيرها التركى الحائز على نوبل أورهان باموك الذى حصل عليها عن روايته «اسمى أحمر» التى ترجمها إلى الإنجليزية إيرداج جوكنار. كما حصل عليها الأديب المغربى طاهر بن جلون عام 2004 عن روايته «تلك العتمة الباهرة «التى نقلتها من الفرنسية ليندا كوفردال، وحصل عليها الأمريكى إدوارد جونز عام 2005 عن رواية «العالم المعروف»، والأيرلندى كولم توبين عام 2006 عن رواية «القائد»، والنرويجى بير بيترسون عام 2007 عن رواية «خيولنا السارقة» التى ترجمتها من النرويجية آن بورن، وحصل عليها عام 2008 راوى حاج وهو كندى من أصل لبنانى عن رواية «لعبة دى نيرو»، وآخر الحاصلين عليها هو الأمريكى الأسمر مايكل توماس عن رواية «رجل محبط». يذكر أن المكتبات التى لها حق الترشيح للأعمال الروائية فى هذه الجائزة ليس من بينها أى مكتبات أو جهات مصرية أو عربية، وإنما هى مكتبات أوروبية وأمريكية وأسترالية، وقامت مكتبات كورك الأيرلندية بترشيح ترجمة رواية «شيكاغو» الصادرة عن «دار الشروق» بترجمة قام بها فاروق عبدالوهاب، وكذلك رواية «هولندا» للأمريكية جوزيف أونيل. تبلغ قيمة جائزة إمباك دبلن 100 ألف يورو تمنح كاملة للروائى الفائز إذا كانت اللغة الإنجليزية هى اللغة الأصلية للعمل الأدبى، أما إذا كان العمل مترجما إلى الإنجليزية فعندها يحصل الروائى على 75 ألف يورو فيما يحصل المترجم على 25 ألف يورو.