متحدث الخارجية الأمريكية: الوضع في إثيوبيا خطير جدا.. واللوم يقع على كل الأطراف

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، إن العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين مصر والولايات المتحدة قوية ما قبل الحوار الاستراتيجي، مؤكدًا أن الحوار فرصة لتعزيز العلاقات في ملفات عديدة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن الملفات تشمل الجانب الأمني والاقتصادي والثقافي ومناقشة القضايا الهامة في الإقليم، مشيرًا إلى أن الحوار فرصة هامة بين البلدين لتعزيز أواصر الصداقة.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوزير سامح شكري، يعرفان بعضهما البعض منذ زمن، إضافة إلى أن أواصر الشعبين المصري والأمريكي ممتدة، قائلًا إن الملف الإثيوبي كان جزءًا من المناقشات بين مصر وأمريكا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ليها تركيز كبير على الوضع في إثيوبيا، متابعًا: «الولايات المتحدة ترى أن الوضع في إثيوبيا خطير جدًا ونحث كل الأطراف على وقف إطلاق النار والأعمال العدائية».
وذكر أن بلاده تحث الحكومة الإثيوبية على وقف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، وجبهتي تيجراي وأورمو على وقف التقدم إلى العاصمة أديس أبابا، مؤكدًا أن اللوم في الوضع الحالي يقع على كل الأطراف الإثيوبية.
وتوجّه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لعقد الحوار الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، والذي يتضمن تناول كافة أوجه علاقات التعاون الثنائي ومجالات العمل المستهدف تعزيزها خلال الفترة المقبلة على ضوء العلاقات القوية والمتشعبة بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التباحُث حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.