أظهرت أبحاث حديثة أن مشاهدة الأفلام السينمائية ثلاثية الأبعاد، وما تمثله من عالم رحب من الخيال والمتعة يغوص فيه المشاهد بكيانه، قد تسبب ألما في الرأس للبعض ويصبحون عرضة للإصابة بنوبات الصداع. وقال الباحثون إنه في الوقت الذي تحقق فيه الأفلام السينمائية ثلاثية الأبعاد أرباحا خيالية نتيجة الإقبال المتزايد عليها مثل فيلم أفاتار للمخرج الأمريكي جيمس كاميرون الذي يعرض حاليا بدور العرض الأمريكية وحقق أكثر من بليون دولار في غضون 17 يوما فقط من بدء عرضه، إلا أنه يجب على المشاهدين ضرورة التأكد بالفحص الدوري عدم معاناتهم من مشكلات في العين والنظر تفاديا للإصابة بآلام الرأس ونوبات الصداع من جراء المشاهدة. وتشير الأبحاث إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين قد يعانون من بعض المشكلات البسيطة فى العين والإبصار إلا أنهم قد لا يدركونها مثل الالتهابات البسيطة أو إرهاق لعضلات العين بسبب كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر، خاصة ممن يتطلب عملهم ذلك كالمحاسبين.