تستضيف مكتبة تنمية، الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، في حفل توقيع ومناقشة رواية "السندباد الأعمى"، أحدث أعمالها الإبداعية، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 29 أكتوبر، في تمام الساعة 7 مساء بمقر المكتبة في 49 المركز الرئيسي، المعراج، شارع الأرقم بن أبي الأرقم، خلف كارفور المعادي، بجوار مدرسة الليسيه. يناقشها ويحاورها الكاتب والناقد الأدبي طارق إمام. وتدور الرواية حول حادثةٍ عرضية واحدة، تشكّل تحولًا جذريًا ونهائيًا لمصائر شخصياتٍ كانت تتّسمُ بالاكتراثِ والحلمِ والتفاعل، فتؤول بعدها إلى مسوخٍ لا تشبه بداياتها أبدًا. وهذه رواية عن الحب والصداقة والخيانة، عن الالتزام السياسي والحرب، عن سقوط الشعارات وعن التناقضات في عالمِ فقد نقاءه إلى الأبد، حيثُ تنتهي تلك العناوين العريضة الى حيوات عبثية في عاديّتها، إنها رواية عن هؤلاء الذين ظنوا بأنهم مختلفون، ومسكونون بالالتزام والعقائدية، فإذا بحادثةٍ واحدة تقلبُ المشهد رأسًا على عقِب. بثينة العيسى، واحدة من أهم الكاتبات في الوطن العربي، بدأت حياتها الأدبية بالكتابة لدى أهم المواقع والمنتديات الإلكترونية في الوطن العربي، حتى صدرت أول أعمالها الروائية عام 2005 بعنوان "ارتطام لم يسمع له دوي"، لاقت نجاح لافت لدى القراء، يزداد مع كل عمل جديد، ومن أهم أعمالها: خرائط التيه، تحت أقدام الأمهات، الحقيقة والكتابة، عروس المطر، كبرت ونسيت أن أنسى. ولم تقتصر مساهمتها في مجال الإبداع الأدبي على الكتابة فقط، حيث أسست مشروع مكتبات تكوين التي أصبحت خلال سنوات قليلة واحدة من أهم دور النشر في الوطن العربي. كما قدمت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وعضو رابطة الأدباء الكويتية. رواية السندباد الأعمى، هي الثمرة الثالثة للتعاون بين تنمية، والكاتبة بثينة العيسى، حيث سبق وصدر لها عن تنمية ضمن مشروع الطبعات المصرية المشتركة روايتي: "كل الأشياء/ حارس سطح العالم". وطارق إمام أحد أهم الكتاب الشباب في مصر في السنوات الأخيرة، بدأ حياته الأدبية مبكرًا حيث نشر كتابه الأول وهو في سن السابعة عشرة، لتتوالى فيما بعد إبداعاته الأدبية ما بين الرواية والقصة القصيرة، من أهم أعماله: شريعة القط، هدوء القتلة، مدينة الحوائط اللانهائية، كفافيس، ضريح أبي، طعم النوم، وصولا إلى أحدث أعماله التي جاءت بعنوان ماكيت القاهرة. حصل على العديد من الجوائز أهمها: جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي 2004، جائزة ساويرس في الرواية لعامي 2009، و 2012، جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 2010، جائزة متحف الكلمة الإسبانية عام 2013.