تعرضت حافلة المنتخب التوجولي لكرة القدم لإطلاق نار عند الحدود بين الكونغو وأنجولا التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية اعتبارا من بعد غد الأحد. وأكد توماس دوسيفي لاعب المنتخب التوجولي في حديث لتلفزيون "اينفوسبور" الفرنسي أن اثنين من زملائه أصيبا ، مضيفا "كنا نهم بعبور الحدود ، أنهينا المعاملات ، والشرطة كانت تحيط بنا. كل شيء كان على ما يرام ، ثم سمعنا رشقا ناريا قويا والجميع أصبح تحت المقاعد ، وردت الشرطة". وقال دوسيفي ان اللاعبين اللذين أصيبا هما الحارس كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الذي أصيب برصاصة في ظهره وأخرى في كليته وفقد الكثير من الدماء. وفي اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية أكد دوسيفي ما حصل قائلا "أصيب أحدهم في ظهره وآخر في كليته ، وأصيب مدرب الحراس والطبيب ، بعضهم في وضع حرج ، لا نملك أي أخبار جديدة عنهم ، إنهم في مستشفي في كابيندا". من ناحيتها ، اعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة القارية أن ما حدث على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة وهو الأمر الذي تسبب في هلع اللاعبين. ورد دوسيفي على تصريح اللجنة المنظمة قائلا "فضيحة أن يقولوا هذا الأمر ، لقد تعرضنا فعلا لرشق ناري ،لو تمكنا من التقاط صور لكانت موجودة على الانترنت فورا". أما لاعب جرونوبل الفرنسي اليكسيس رومايو فقال ل"اينفوسبور" "إنها صدمة ، لا ترى كل يوم لاعبي كرة قدم يتعرضون لرشق ناري ، اعتقدنا أن هذه الأمور لا تحصل سوى في الأفلام ، لا نفهم لماذا يحصل هذا الأمر معنا". وتابع "هناك لاعبون أصيبوا ، وآخرون من الجهاز الفني ، نحن في انتظار أن نعرف أخبارهم لأنهم نقلوا إلي المستشفى ، لو باستطاعتنا مقاطعة كأس الأمم الإفريقية فأنه لابد من أن نفعل ، لو باستطاعتنا إلغاء جميع المباريات ، لما لا، لا نفكر سوى في العودة إلى منازلنا". ومن المفترض أن تبدأ توجو مشوارها يوم الاثنين المقبل أمام غانا.