علق نقيب صيادلة القاهرة محمد الشيخ، على واقعة وفاة طفلة بسبب حصولها على «حقنة» من شخص غير متخصص داخل أروقة إحدى الصيدليات بمحافظة الغربية، مؤكدًا أنها ليست الحالة الأولى. وأضاف الشيخ للشروق، أنه خاطب وزيرة الصحة والسكان من قبل وسألها هل مسموح للصيدلية تعطي حقن للمريض أم لا دون رد من الوزارة، مشيرا إلى ضرورة إصدار قرار حاسم من الدولة يحدد موقف الصيدلي وهل مسموح له إعطاء الحقن أم لا، وما هي الضوابط. وأوضح أنه إذا امتنعت كافة الصيدليات عن إعطاء الحقن سيتسبب الأمر فى مشكلة كبيرة سواء للمرضى، أو للمستشفيات التي تكافح فيروس كورونا فى الوقت الحالي، لافتا إلى أن هناك قري تبعد المستشفيات عن نطاق سكن الأهالي وسيضطرون للذهاب إلى المستشفى فى رحلة شاقة للأسرة. وتابع:" يجب أن تصدر وزارة الصحة ضوابط معينة للمسموح لهم بإعطاء الحقن، وأن يكون حاصل على دورة إسعافات أولية ويكون مؤهلا لذلك، وإلا فعلي الصيدليات الإمتناع عن إعطاء الحقن للمرضى، لأنه من يتحمل المسؤولية. وناشد نقيب صيادلة القاهرة، جميع الصيادلة بالتوقف عن إعطاء الموطنين الحقن، إلا إذا أصدرت وزارة الصحة قرارا بتقنين هذا الأمر، مضيفا:" يمكن لوزارة الصحة أن تضع ضوابط للأمر، ويحصل الصيدلي على تصريح من وزارة الصحة لإعطاء الحقن للمرضى، ويكون الأمر بمقابل بسيط،يمكن الصيدلي من تشغيل شخص مؤهل ومدرب لمساعدته. وأكد أن معظم الصيدليات فى مصر تعطي الحقن للمرضي مجانا، خدمة للمواطنين، مضيفا:" الصيادلة يقدمون خدمة كبيرة جدا للمجتمع المصري، ويرفعون عبء كبير من علي كاهل الدولة. وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون، بورود إشارة من نقطة شرطة مستشفى بسيون بوصول الطفلة منار عبده النجار 4 سنوات في حالة إعياء شديد وتم تحويلها لمستشفى المنشاوي بطنطا ووفاتها. وبسؤال أسرتها أقرت بأن والدتها توجهت بالطفلة لصيدلية بقرية الفرستق بعد شعورها بارتفاع درجة حرارتها، وطلبت صرف علاج لها وأعطاها الطبيب المتواجد بالصيدلية ويعمل طبيبا بيطريا ويقف في صيدلية زوجته، حقنتين تسببت في فقدانها الوعي وتم تحويلها للمستشفى وتوفيت، واتهمت أسرتها الطبيب بالتسبب في وفاتها.