انطلقت فعاليات قوافل مسابقة "بداية حلم" بمركز شباب الساحل بمدينة الطور في محافظة جنوبسيناء، والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية. وتهدف مسابقة "بداية حلم" إلى تحقيق أعلى نسبة مشاركة للشباب في البناء المجتمعي، وتحسين الصورة الذهنية المرتبطة بالعمل الوطني والمبادرات المجتمعية، وتدريب وتأهيل الشباب ورفع مستويات الكفاءة والإنتاجية، وترسيخ المبادئ والأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية من خلال ممارسة عملية، والربط الفعال ما بين المبادرات المتنوعة ورؤية 20-30 بما يعزز ثقة الشباب بالمنظومة الوطنية المتكاملة، وخلق نماذج إيجابية، وترسيخ مبدأ الثواب المرتبط بالإجادة والإنتاجية. وقال محمد فتحي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بجنوبسيناء، إن فعاليات القافلة بدأت منذ أمس، وتضمنت الفعاليات تدريب بعنوان "المبادرات وريادة الأعمال المجتمعية" وكيفية التقديم للمسابقة، وجرى خلال التدريب تعريف المبادرات وأهميتها للمجتمع وأنواعها، ومراحلها من الفكرة حتى تكوين فريق العمل، وطرق حل المشاكل، وخطة التنفيذ والتقييم والمتابعة. وأشار مير مديرية الشباب والرياضة، إلى أنه جرى التطرق لريادة الأعمال المجتمعية، وأهميتها وسط تفاعل الشباب والفتيات، وانتهت الندوة بأسئلة المشاركين. وأوضح مدير مديرية الشباب والرياضة في تصريح له اليوم الجمعة، أن مسابقة "بداية حلم" تعد أكبر مسابقة للأفكار وأصحاب المبادرات على مستوي الجمهورية، وتصل القيمة الإجمالية للجوائز التي رصدت لها مليون و 370 ألف جنيه للشباب من سن 18 حتى 35 عام. وأضاف أن أخر موعد للتقديم في المسابقة يوم السبت الموافق 23 من شهر أكتوبر المقبل، ويجري التقديم من خلال الموقع الالكتروني : www.bedayt-helm.com وعن شروط المسابقة، قال مدير مديرية الشباب والرياضة بجنوبسيناء، إن من أهم شروط المسابقة أن يكون الشباب المشارك فيها بالمرحلة العمرية من 18 إلى 3عامًا، وعدد أفراد الفريق يتراوح بين 3 إلى 5 أفراد، ويلعب واحد من أعضاء الفريق دور المدرب coach- mentor، وكل فريق يشارك فيه سيدات ورجال، ولا يسمح لصاحب المبادرة أو أفراد فريق العمل بالتسجيل في أكثر من مبادرة، كما يشترط أن تكون المبادرة ذات عائد مجتمعي وترتبط بأحد أهداف رؤية مصر 2030 . وأشار إلى أن مجالات المسابقة تنقسم إلى مسارين رئيسيين إحداهما دعم أفكار المبادرات الناشئة، بهدف التركيز على تمكين الشباب المصري للمشاركة في تقديم حلول للمشكلات المجتمعية المحيطة للحد منها، وتدريب وتثقيف الشباب على أهمية العمل المجتمعي وتنمية مهاراتهم. وتابع: والثاني دعم المبادرات ذلك نفس المسار، بهدف تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي توجد بالفعل، وذلك للوصول لأكبر عدد من المستفيدين ومساعدتهم للانتشار والتغلب على المشكلات المجتمعية المحيطة بشكل فعال.